Rauf & Faik _ тгмст🎧
~_______~
ما أروع أن يكون بحوزتك ذلك الشخص الذي يستطيع فهم حُزنك خلف أبتسامتك بينما الآخرون يظنوك في مُنتهى السعادة ،
أن يستطيع رؤية الحُب خلف غضَبك ، السبب وراء صَمْتك
أن يستطيع قِراءة مشاعرك بِنظرة واحدة من عينيكَ ودون البوحَ بِها ، ثم يَتلوها لكْ وكأنها معزوفة حزينة ..
لن أكذب لقد تمنيت وجوده ... حتى وأنا على يقين بأن هذا لن يحدث
فقط تمنيت ....
أعتدتُ على أن أكون أنا فقط من أفهم نفسي والآن أشعر بي ضائعة
أشعر بي أختفي شيئا فشيئاً
وقفتَ أمام خزانتي التي لم أفتحها قبلاً ، أنوي وضع زيي الرياضي بها لأرى القفل مفتوحا ..... بل مكسوراً
من الجيد بأنني لم أضع بها شيئاً ،...
أيستخدمون تلكَ الحركات الطفولية بحق الإله،؟
قررت تَجاهُل أي شيء يخصني بها لأكمل خطواتي ولكنني توقفت لوهلة المح شيئاً بها
فتحتَ باب الخزانة على وسعها لأرى عدة أكياس شفافة صغيرة وبداخلها شيئاً أبيض كَحُبيبات المَلحْ
فتحتَ عيناي على وسعيهما لتتسارع نَبضات قلبي
هل هي مخدرات !! ما اللعنة
هل تمادوا إلى هذا الحد ؟!
يكفي إلى هذا الحد ...في البداية ضايقوني فَصمتْ ، والآن !......
إلى متى ؟!
وعلى غفلة شعرتَ بِأحدُهم يسحب الأكياس وما كانت سوى فيكتوريا لتشرع برفعها في الهواء قبل أن تُصفق لتجلب الأنظار أكثر فأكثر
"فلينظر الجميع إلى هنا ، هذا ما وجدناه في خزانة طالبتنا الجديدة
سافانا جوش ، لكن لا تقلقوا قد تَكون مجرد فيتامينات "
هذا كان ما نطقت به حتى أنهت جُملتها بفتح فمها القذر تقهقه
شعرتُ بالأرض تدور بي ، ما زلت لا أستطيع أستيعاب ما تحاول فعله
التفتُ أنظر حولي لأرى البعض ينظر نحوي وبعضهم من يَحمل دهشة مزيفة وبعضهم حقيقية .....ولم تخلو تمتماتهم عني بالفعل
"أه سافانا ،من كاد يتوقع بأن هذا قد يَخرُج منكِ "
أردفتْ بنبرة متصنعة تزُم شفتيها
"أنتِ من وَضعتِه هنا ، أليس كذلك ! "
أطلقتُ كلماتي بنبرة هادئة أحاول كبح أعصابي التي كادت أن تنفجر
"ماذا ، أتحاولين ألقاء اللوم لي الآن ؟"
أردفتْ والدهشة تعلو ملامحها لأرى تلكَ البَشِعة المُسماة بِديبرا تتقدم للأمام تقوم بتغطيتها
يبدو بأنها تستعد لألقاء كلماتها هي الآخرى
الأ تكفيني حمقاء واحدة !
"أنتِ ، الجميع هنا يعلم بالفعل حقيقتك القذرة ، وليس هذا فقط بل تحاولين الأيقاع بديلان أيضاً ، قذارة مثلكِ ستقوم بتلويثه فَحسب "
أنت تقرأ
مُلاذي الوَحيد || 𝐌𝐲 𝐎𝐧𝐥𝐲 𝐒𝐡𝐞𝐥𝐭𝐞𝐫
Roman pour Adolescents... | لم تكن سافانا جوش كأيِّ فتاةٍ مراهقة؛ بل كانت تَجوُب دُروب حياتها بلا هدفٍ تتشبث به أو شخصٍ تَستمِد النور مِن عينيه، إلا في اللحظَات التي تُصفَع حياتِها بِظلامه فَيتغير مَجراها تماماً ' ديلان كارتر ' في نظرها، هو الفتى النموذجي البارد المت...
