Tatu _ All the things she said 🎧
~________~
أتسائلتم يوماً عن ماهية أسوأ شعور قد يراود المرء !
الخَوفْ من فُراق حبيب ؟
الحُزن جراء تحطُم قلب؟
الوِحدة عندَ خسارة روح ؟
ربما عدم القُدرة على وجود كَلِمات وحروف تَنطُق ما بِداخلك
أو عندما تشعر بأن أسوء مكان قد يحتضنك هو رأسك
الجميع قد راودته أحدى تلكَ المشاعر بالتأكيدأما الآن مزيج من التوتر والخوف المصحوب بأنفاسي المُتلاحقة كان ما راودني في اللَحظة التي خَطتَ قَدماي الرُواق الواسع ، لا أستطيع قَبعه ، تهدأته ، رُبما مَحوه كُلياً
ففي اللحظة التي أصبحتَ هدف لأِغلبية الطُلاب هنا وهذا الشعور لا يُفارقني ، وكأن القادم أسوء ..سرتُ بين حشد الطلاب أحاول بأملى جُهدي الأ ألفتْ الانتباه،
بينما عيناي لا تفارق الأرض وأنا أسير ، لألمح حشد كبير مُجتمع حول بُقعة معينة ، ومع وجود تلكَ الهالة المَشْحونة بينهم، علمتَ بأن حدث مشوق يلفهُم جميعاً كقطيع واحِدمررتْ بِجانبهم ألقي نظرة خاطِفة ، لِتَسقُط عيناي على فتاة حسناء ذو شعر أشقر تدامجتِ به بعضاً من الخُصل السوداء، كانت تمتلكْ جسداً رقيقاً أو بالأحرى هزيل
وجهها شاحب نمى عليه بعضاً من النمش تدامج مع بشرتها البيضاء بينما تنظر حولها بعيناها الخضراء التي أمتلئت بِذُعر آثر تزحزح مقلتيها وببريق خافت
وجهها مألوف نوعاً ما ، أظُنْ أننا في الصَف ذاتِه
وكما هو الواضح من هذا الموقف بأنها تتعرض لِمُضايقةتَحركت عيناي تلقائياً عما يُقابلها
ويبدو بأنهم أحدى المتنمِرون هنا وبعضهم من حادثة البارحة ، فكما يبدو بأن التنمر روتين أعتيادي في هذه المدرسةكانت تلك الفتاة تتمسك بِحقيبتها تشدها أليها وأستطعتُ مُلاحظة رُجفان أناملها بينما تتكئ على أحدى الخزائن المليئة بالكَلِمات البذيئة والرسومات القبيحة ويبدو بأنها تعود لها
لتتقدم فتاة سمراء رشيقة ذو شعر مُجعد وبِطول فارع أكثر نحوها بينما تَضرُب أصبعها ضد جِبينها وتحُاول سَحب حقيبتَها
مما زاد ملامح الخَوف على محياه تلك الفتاة وأخذت تُغمض عيناها أكثر" ليس وكأن هنالك ما هو مهم في حقيبتك عزيزتي ديلا ، أتخْشين على كُتبك كثيراً؟"
أردفتْ تلك السمراء بينما تحاول سَحب الحقيبة بِقوة والأخرى أخذت تشدها أكثر ...
"أرجوكِ زيل توقفي"
أطلقت تلك الشقراء حروفها المُتلعثِمة بِصعوبة وَبصوتٍ مُنخفض ناعمليتقدم هذه المرة شابٍ ذو خُصلات حمراء مَصبوغة بينما زينت عيناه السوداء القاتمة نظارات دائرية مُردفاً بِسُخرية
"مُدهش ، هنالك دودة كُتب جميلة كَتلِك في مَدرسْتنا ، لما لم تُخبريني بهذا يا زيل "
أنهى كلِماته وهو يلف أحدى خُصلاتها الشقراء الطويلة حَول أنامله
ولم تغفل عني نَظرات تلكَ المُسماة بِديلارا نحو تلكَ السمراء ، أعينها تحمل الكثير
تنهدتُ أنظر أليهم وأنا أقشر ملامحي
أنت تقرأ
مُلاذي الوَحيد || 𝐌𝐲 𝐎𝐧𝐥𝐲 𝐒𝐡𝐞𝐥𝐭𝐞𝐫
Ficção Adolescente... | لم تكن سافانا جوش كأيِّ فتاةٍ مراهقة؛ بل كانت تَجوُب دُروب حياتها بلا هدفٍ تتشبث به أو شخصٍ تَستمِد النور مِن عينيه، إلا في اللحظَات التي تُصفَع حياتِها بِظلامه فَيتغير مَجراها تماماً ' ديلان كارتر ' في نظرها، هو الفتى النموذجي البارد المت...