مُلاذي الوَحيد || 𝐌𝐲 𝐎𝐧𝐥𝐲 𝐒𝐡𝐞𝐥𝐭𝐞𝐫

نوبات أحتياج "24"

Faye webster _ I know you

.
.
.

هل أستطاع الشعور بذلك ؟

اللمعة الصاخبة التي تجعل عيناي تتلألأ كلما أنظر أليه , كلماتي التي تتناثر بها احاسيس الحب الجشعة

تصرفاتي التي تنذر بوجود قلب عاشق خاضع لخاصته ..

هو ببساطة يعلم أنني أستسلمت لحبه , يعلم أنني أتخذت عيناه لوحة خاصة بي بأسم العشق

تفاصيله التي تجرعتها بلا هوادة , ضحكته وأبتسامة عيناه وكلماته التي أوقظت روح أخرى بداخلي جعلتني مدمنة له ..

هل هذه بأكملها الان واضحة له ؟

الأ يظهر هذا ضعفي ؟

أن اعطي قلبي لأحداً اخر بينما أنكر ذلك أمامه , هل هذا يثبت انني لا أملك الجرأة الكافية لأن اقف أمام هيئته واخبره بصراحة واضحة عما بداخلي

أخبره ببساطة تلك الحروف التي اصبحت كالأنشودة في عقلي ..

أحبك ..

هل هي بتلك البساطة ؟

لما أذن احاسيسي الان مغايرة ؟ لما اشعر أن لقصتي نهاية ضبابية أو ربما بلا نهاية

تنفست الصعداء ابعد الهاتف عن مرمى عيني , كل ما في الأمر انني لا أحتاج لأستعابة كل هذه الأمور مرة واحدة

هو يعلم الأن بحقيقة مشاعري ولا بد ان هذا كان منذ زمن ولكن ربما هذا القلق الذي يجتاحني لتلك الرسالة التي وصلتني البارحة

لم أعلم في البداية لمن هذا الرقم ولكن الصورة الشخصية أوضحت الأمر

انها خطيبته السابقة , كان محتوى الرسالة غريب يجعلني ادقق بها كثيرا

' انتِ من اردت مفاجأة كتلك '

ليس الأمر وكأنني ارغب في التفكير بتراهات البعض ولكنني اشعر بأن كلامها الفارغ الذي كانت تخبرني به سابقا قد يصبح ذو معنى خاصة بأن تلك التي تسمى ديبرا تستمر في الظهور أمامي كثيراً في الأونة الأخيرة وتخبرني بكلمات مشابهة ..

ولكنني لم افرط في التفكير ربما بسببه ..

في الأيام السابقة كنت اشعر بالتوتر رفقته , لا أعلم ان كنت اتجنبه ولكنه كان يحاول الأقتراب مني بشكل غريب كلما اتاحت له الفرصة ...

وربما هذا سنح لي جرأة أكبر ومشاعر متلهفة لأن اقابله يومياً دون أن اشعر بالتوتر المعتاد , جل ما في الأمر انني اود البقاء بالقرب منه حتى وأن لم يبادلني المشاعر