James Arther - Car's Outside 🎧
.
.
.هَل تَعلم ماهية هذا الشُعور ؟
حينما تَشعُر بِنفسك على حافة النَعيم ؟ فَراشات تَتراقص في قَلبَك ..
شُعور مُحبب يَغزو أعماقك..
تَتمنى لِوهلة أن يتوقف الزمن وأن لا تَنتهي هَذه اللحظة ..
أن لا تَتلاشى تِلكَ الأحاسيس التي أعادت الروح المَسلوبة إلى جَسدك ..هل أنا أعيشها الآن ؟
تَفاقمت تِلك المشاعر أكثر حينما أحاطت طَرف يَداه خَصري بِخفة
وأنفاسي تخالطتْ مع أنفاسه بِهدوء وَتناغُم ، لم أفتَح جُفناي، أكتفيتَ بِأستشعار نَعيمه ، أستشعار الأمان الذي أحسست بِه ..أنا الآن خَطوت بِأتجاه خُطوة لم أفكُر بِها يوماً ، ولكنني أردتَ ذَلك حَقاً
لَيسَ قَلبي فَحسب بل عَقلي أيضاً .. وأحسستُ لِوهلة أني أحتاج البقاء هكذا لِفترة طويلة.. مشاعر غريبة أكتسحتني ورغبت فَعلاً بِعدم الأبتعاد عنه وعدم مُفارقته..
للحد الذي جعلني أُرهَق لِفكرة أنه سَيتلاشى من عالمي يوماً ما بِسهولة ..
مشاعر التَمُلك، أنا أحسِس بِها الآن ..
تماماَ كمَلمس شِفتاه الذي يُربكني لِلغاية ..
أرجعتَ رأسي بِخفة إلى الوراء وهَبطتُ على أقدامي بِهدوء أجعل من أناملي تُفارق وَجهه .. كانت الأمطار قد تَوقفت مُنذَ زمن
أبتعدتَ بِرفق أفتح عيناي وكَان هو الآخر مُخدر للِغاية
الأرتخاء قد تَمكن مِنه بِشدة ، الأمر الذي جَعلهُ يُبحلِق بِي بِسكينة وأريحية ..ولم أجد نِفسي الأ وأغماء يَصحبني ، صًداع قوي لَازمني، أضمَن أن رؤيتي مُغبشة ..
كُنتُ كالثمِلة تَماماً .. ووجدتَ أقدامي تعوُد إلى الخلف بِشكل مُبعثرة سُرعان ما أمتدتَ يَداه تَسحب طَرف أناملي وبِلمح البصر جَذب جَسدي الهزيل نَحوه..
جَسدي الذي أرتخى بِأكمله ضِد جَسده وَكان وَجهي مُرتكِز على صَدره.."لا يُمكنكِ الرَحيل هَكذا .."
تَخلل صَوته الهادئ في أذُني وَودتَ لِلحظة أن أبقى هَكذا ، فَقط لِهذا الدِفئ الذي خَالجني رُغم بُرودة الجَوأعلم أنها لَيست قُبلة ، أنا فَقط لامستَ جانب شِفتاه بِخفة
الأ أن قلبي أزهر بِالورود أكثر مٍن السابق ، لِأنها كانت مِني ، كانت رَدة فِعل عَكست مَشاعري المُخبئة ..وَلكنني أبعدتَ رأسي أرفعهُ نَحوه أصنع تَواصلاً بَصرياً رِفقته
كان يُمرر حدقتاه بِأعيُن دافئة ، أعلم أنه لم يَتخطى بَعد ، جَسده ما زال مُتجمد آثر صَدمته ، ليس صَدمته لِفعلتي ، بل لِما يَشعُر بِه الآن ..
أنت تقرأ
مُلاذي الوَحيد || 𝐌𝐲 𝐎𝐧𝐥𝐲 𝐒𝐡𝐞𝐥𝐭𝐞𝐫
Fiksi Remaja... | لم تكن سافانا جوش كأيِّ فتاةٍ مراهقة؛ بل كانت تَجوُب دُروب حياتها بلا هدفٍ تتشبث به أو شخصٍ تَستمِد النور مِن عينيه، إلا في اللحظَات التي تُصفَع حياتِها بِظلامه فَيتغير مَجراها تماماً ' ديلان كارتر ' في نظرها، هو الفتى النموذجي البارد المت...