اسفة جدا أن الفصل دة اتأخر .... عشان كده هتبقي فيه مفاجأة هتعجبكم أن شاء الله ...
مسكت جميلة عجلة القيادة و وحودت بالسيارة حتي كادت أن تقلب بهم لكنها دخلت بهم في سلة مهملات و أخرجت دخان حتي توقفت عن العمل
سفيان بغضب و هو ينظر الي الدخان : انتي ايه الهبل اللي انتي عملتيه دة ....
جميلة باسف وهي تنظر الي السيارة بصدمة : انا اسفة مكنتش اقصد بس ... ثم اكملت بغضب : بس انت عصبتني ....
سفيان بغضب أكبر : و عشان عصبتك تعملي اللي انتي عملتيه دة ....
جميلة بغضب هي الاخري : انا قولتلك اكتر من مرة متشتمش اخويا .... و انت مع كل دة بتيجي و تشتمه
سفيان و هو يزفر بضيق : يا ستي ما يتحرق انا مالي ....
ثم لاحظ سفيان و هو يتحدث مع جميلة انها انجرحت في رأسها جرح خفيف ولكن ينزل منه بضع قطرات من الدماء لانها بعد أن حودت السيارة بهم في سلة المهملات خبطت جميلة رأسها في تابلو السيارة ...
سفيان و هو ينظر الي الجرح و يمسك منديل : طيب ممكن تسكتي شوية عشان امسح الدم اللي علي بينزل من دماغك دة ....
جميلة بعناد و غضب : لا شكرا ... انا بعرف امسحه لنفسي ...
فتحت جميلة مرآه السيارة و سحبت منديل من أمامها و حاولت الوصول الي الجرح الذي في رأسها و لكنها لم تستطيع رؤيته بسبب شعرها الذي نزل علي عينها ... و عندها نظرت الي سفيان بخجل و هو يضحك عليها لانها لم تستطيع مسحه ... رمت جميلة المنديل و نظرت مجددا الي سفيان ...
سفيان بضحك عليها : شوفتي بقي أنك مش هتعرفي تمسحيه ...
ثم أخذ من المنديل و اقترب من رأسها و أزاح شعرها عن وجهها بخفه و هو ينظر لها بانبهار ... كان ينظر الي وجهها لأول مرة عن قرب ... كيف انه لم ينتبه لتلك العيون التي تشبه الزيتون و أنفها الرفيع و فمها الصغير ... نظر لها بشعور غريب لا يعلم تفسيره .. و لكنه تجاهل هذا الشعور و تذكر عندما ضربته بالقلم و انه يريد حقه منها لا شيء آخر عند تلك اللحظة تحولت نظراته الي غضب شديد و هو يمسح جرحها
اما هي كانت تنظر له باستغراب لأول مرة يقترب منها هكذا و بعض الغضب منه و من تصرفاته تلك ... و لكنها نظرت له بإعجاب أيضا فهو غاية في الجاذبية و الجمال و جميع الفتيات كانت تريد قربه ... و فرحت قليلا بداخلها علي اهتمامه لها بتلك الطريقة و لكنها تذكرت انه قام بضرب أخيها و عادت الي ملامح الغضب مرة اخري ...انتهي سفيان من مسح جرحها من الدماء بالمنديل و رماه علي وجهها و وضع عليه لاصقة جروح ثم نزل من السيارة ليري السيارة و التي زاد البخار الذي يخرج منها و نزل منها الزيت أيضا
سفيان و هو ينظر لها بغضب : عجبك كده هنروح الكافيه ازاي ...جميلة بغضب و صدمة منه و هي تنزل من السيارة : هو انت بعد كل اللي عملته دة ... عايزني اروح معاك في حته ولا حتي ابص في وشك ... مش كفاية انك ضربت اخويا و كمان شتمته
أنت تقرأ
قصة حياتنا
Romanceالقصص لا تنتهي و الحكايات لا تفني نظل نصنع ذكريات تحفظ في القلب ليس في العقل لأنه لا يمكن صنعها مرة اخري في أي مكان .... ملحوظة : الرواية هتكمل من الحساب دة