P.7

58 10 4
                                    

زين بغضب هو الاخر : شوف نعمل ايه و انا معاك ...
نظر له سفيان بنظرة شر ثم نظر أمامه مرة اخري ...
تالين بتهدئة : خلاص يا جماعة محصلش حاجة لكل دة ... دي كانت مجرد ردة فعل منه لما قربت يا سفيان من اخته ... و كمان انتو قلتوا ان الوظيفة و خلاص و متكلمنوش عن الامتحان ...
لينا بغضب : تالين انتي بجد ازاي واقفة معاهم و بتدافعي عنهم ...
تالين بغضب : انا مش واقفة معاهم ... انا حطيت نفسي مكانهم و شفت ان عندهم حق ...
نظر سفيان لزين حتي ينهي الحوار بين تالين و لينا و يبدأو تنفيذ خطتهم ... اومئ زين اليه ثم قال : انا شايف ان احنا نروحكم دلوقتي ... و انا و سفيان هنتصرف ...
لينا بحب : متاكد يا زين يعني مش محتاج مننا اي حاجة ...
زين : اه متاكد ... روحوا انتو مع اسلام و اولجان ... و بعد ما نخلص نتكلم علي الجروب ....
لينا بحب : تمام ابقي طمني عليك ....
اومئ زين براسه ثواني و مسكت لينا يد زين قبل أن ترحل و ودعته ... ثواني و ركبوا سيارتهم ... و اتجهوا ناحية منازلهم ...
زين : هنعمل ايه ...
ثواني و رفع سفيان هاتفه و اجري مكالمة سريعة ثم قال : يلا يا زين هنروح علي بيته ...
زين باستغراب : هنروح نعمل ايه هناك ...
سفيان بجواب : لما نروح هتعرف يلا ...
زين باستغراب و هم متجهين لسيارتهم : انت عرفت عنوانه منين اصلا ...
سفيان بغرور : انت شايفني قليل ولا ايه ..
ضحك زين ثم ركبوا سيارتهم و اتجهوا ناحية منزل أمين ....

اما في منزل أمين خرج امين من المنزل حتي يلقي كيس القمامة ... ثواني و وضع علي وجهه كيس اسود من بعض الشباب و قاموا بضربه حتي سقط علي الارض و جسمه بأكمله ملئ بالكدامات ... حتي لم يستطع ان يقاومهم من قوة الضرب ... و كان كل هذا تحت عيون زين و سفيان في سيارتهم و هم مبتسمون ...
ثواني و سمعت جميلة صوته ثواني و قامت من مكانها و اتجهت ناحية الشباك و رأت ماذا يحدث ....
جميلة بخوف : امييييين ...
ثواني و خرجت من المنزل باكمله و الخوف متملكها بشدة ... بمجرد خروجها هرب الشباب و قبل أن تتحرك سيارة سفيان و زين أشار سفيان الي جميلة من السيارة باستفزاز و ابتسامة خبيثة ثم تحرك بالسيارة ... و لكن ما كان بيدها الان هو ان تساعد أمين ...
جميلة و هي تتجه ناحية أمين و قد بدأت في البكاء و هي تلمس وجهه بالملئ بالكدمات : اميييين .... أمين رد عليا .... أميييييين .... مامااااااا ... تعالي الحقي أمين ... مامااااا ...
ثواني و خرجت الام و صدمت مما رأته و اتجهت سريعا ناحية ابنها ...
جميلة ببكاء و خوف : ماما ... ماما شوفي أمين يا ماما ... أمين مش بيرد عليا يا ماما ...
الام بخوف علي ابنها : أمين ... أمين رد عليا يا حبيبي ... أمين ...
فكرت الام سريعا ثم قامت من مكانها و أوقفت تاكسي و اخذت أمين علي المستشفي و كان معها جميلة ...
وبعد فترة في المستشفي ... كانت جميلة و والدتها أمام غرفة أمين و هم يدعون الله أن يصبح بخير ...و القلق و الخوف متملكهم بشدة ... ثواني و خرج الطبيب و قال بابتسامة : الحمد الله هو كويس ... بس فيه شوية جروح و كسر في الدراع ... بالنسبه للجروح هي هتروح مع الوقت ... اما الكسر ف ثلاث اسابيع و هيخف ... ة لازلمه راحة تماما عشان جسمه كله مجهد ....
الام بأطمئنان : طيب الحمد الله ... هو ممكن يمشي امتي اي دكتور ...
الدكتور : هيقعد انهاردة و ممكن يمشي بكرة ...
الام بابتسامة و شكر : شكرا يا دكتور ...
الدكتور بابتسامة : عن اذنكم ...
قال جملته ثم ذهب من امامهم ...
ثواني و نظرت الام لجميلة التي كانت تحمد الله الف مرة علي شفائه لأمين و هي مبتسمه ...
الام : جميلة انتي شوفتي مين اللي عمل كده ...
جميلة و هي تنظر لها بقلق : ها .. م .. معرفش يا ماما انا اول ما طلعت هما جريوا علي طول ... ثم اكملت بكذب : يمكن ... يمكن كانوا عايزين يسرقوا أمين لان انا شوفت تليفونه واقع علي الارض و هو مرضيش ...
الام بأطمئنان : يمكن برضو ... مش مهم المهم ان أمين كويس ..
قالت الام جملتها ثم اتجهت الي غرفة أمين حتي تطمئن عليه ...
تنفست جميلة الصعداء بتد رحيلها ثواني و تحولت نظرها الي غضب لانها تعرف ان سفيان وراء كل هذا .. و لم تقل الي والدتها لانهم اذا قالوا الي الشرطة لن يكمل سفيان خمس دقائق في السجن بسبب نفوذ والده و ثرائه ... و قررت في نفسها ان تاخد هي حق أمين و بنفسها ....
و في منزل سفيان و هو جالس علي هاتفه و يتحدث مع أصدقائه علي الجروب ...
لينا و هي ترسل : ها عملتوا ايه طمنوني ...
سفيان بشر : علمناه درس عمره ما هينساه ...
تالين : يعني انتو اللي غلطانين و كمان بتكابروا ...
زين بغضب منها : احنا مش غلطانين علي فكرة ... اللي اسمها ليان دي هي اللي بدأت ....
تالين : و هي بدأت ليه مش انت السبب ... و انت اللي خلفت كلامك ...
سفيان بتهدئة : ممن تهدوا انتو الاتنين ... خلاص اللي حصل حصل ... المهم دلوقتي هنعمل ايه في الامتحان ...
زين بخبث : احنا ممكن نقوله ان احنا خلصنا الوظيفة لكن البنات مرضيوش يتاعونوا معانا و نذاكر للامتحان ... و يبقوا هما السبب ...
لينا بحب : حل تحفة يا زين بصراحة ...
سفيان : و انا موافق ...
و في منزل زين .. دخلت تالين عليه الغرفة بغضب و قالت : انت بجد مش متضايق من نفسكم انك هتكدب و تخليهم هما السبب ... مش كفاية اللي انت عملته في الولد انهاردة ....
زين بغضب : تالين انتي لو عايزة تقفي في صفهم هما ضد اخوكي انا معنديش مانع علي فكرة ...
تالين و هي تقترب منه : يا زين انا مش عايزة اقف ضدك ... انا مش عايزك تبقي السبب في اذيه حد ..
نظر لها زين ثم قال : هما اللي بدأوا يبقي يستحملوا ...
نظرت له زين بتالين باستسلام ثم خرجت من الغرفة ...
و في اليوم التالي رنت ديانا علي جميلة ... ثواني و ردت جميلة و قالت : الو ...
ديانا : الو ... ايوة يا جميلة ازيك عاملة ايه ...
جميلة : تمام الحمد لله .. و انتي ..
ديانا : انا كويسة ... هو أمين كويس انا رديت عليه و هو مش بيرد ...
جميلة : هو نايم دلوقتي ... اصل امبارح جم شوية شباب و ضربوه و بعدها روحنا المستشفي و طلع عنده كسر في اليد ...
ديانا و هي تقوم من مكانها بصدمة : ايه ... طب ... طب .. انتو فاضين امتي انهاردة عشان اجي انا و ليان نتطمن عليه ...
جميلة : مش لازم تتعبوا نفسكوا والله ...
ديانا : مفيش تعب ولا حاجة ... ها فاضين امتي ..
جميلة : اي وقت عادي ..
ديانا : تمام ... سلام ..
جميلة : سلام ...
أغلقت ديانا الخط مع جميلة ثم اتجهت ناحية ليان و اخبرتها بكل ما حدث ...
ليان بصدمة : ايه ... و مقلتلكيش مين عمل كده ..
ديانا بخوف علي أمين : لا مقالتش ... المهم قومي البسي يلا عشان نروح ..
ليان بابتسامة خبيثة : هنروح .. بس انتي مالك خايفة عليه كده ليه ...
ديانا بتوتر : ها ... لا ... لا انا مش خايفة انا عايزة اتطمن عليه بس ...
نظرت لها ليان بخبث و هي تفهم ان بين ديانا و امين إعجاب متبادل من اول يوم ... ثواني و قامت هي و ديانا حتي يتجهزوا للذهاب لأمين ... ارتدت ديانا فستان جميل طويل باللون الأبيض و يوجد عليه زهور باللون الأصفر و الوردي و ارتدت مع حذاء باشرطة و كعب قصير و فردت عليه شعرها ....

قصة حياتنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن