P.17

82 9 5
                                    

قالت ليان جملتها و اخذت حقيبتها و أخرجت منها بعض الأوراق و اعتطها لجميلة و قالت : دي الحاجات اللي اخدناها انهاردة يا جميلة ... لو احتجتي حاجة تاني كلميني قالت جملتها الأخيرة بابتسامة و خرجت من الغرفة و هي تنظر الي ديانا بغضب خرجت من المنزل و ركبت تاكسي و رجعت الي المنزل الخارجي الخاص بها و هي غاضبة و بشدة ...
غيرت ملابسها و جلست أمام التلفاز بعدما فتحت بعض الواجبات الخفيفة التي اشترتها قبل دخولها الي المنزل و جلست تشاهد احدي المسلسلات و هي تاكل
اما في الخارج نري أحد يتقدم ناحية الغرفة بهدوء و هو يمسك شيء بيده ... ثواني و وصل أمام باب الغرفة و فتحها و نظر داخلها ...

اما ليان صدمت و هي تري ان احدهم فتح الباب ثواني و قامت من مكانها بصدمة و خوف ان يكون هذا الشخص أحد أشخاص المنزل ...

دخل الشخص الي الغرفة ثواني و صدمت بشدة و هي تري آخر شخص توقعت رؤيته : زين ...

زين باستغراب هو الاخر و هو يراها بالغرفة : ليان ... انتي بتعملي ايه هنا ...

ليان باستغراب و صدمة : انت اللي بتعمل ايه هنا في بيت عمو بلال ...

زين باستغراب من وجودها : عمو بلال دة يبقي بابا .. انتي بقي بتعملي ايه هنا ... و تعرفي بابا منين اصلا ...

لم تسمع ليان باقي كلماته اصلا من شدة الصدمة ... آخر ما سمعته كلمة " يبقي بابا " ... ثواني و نظرت أمامها بصدمة شديدة إثر كلمته تلك
ليان بصدمة : انت .. انت تبقي ابن عمو بلال ...

اومئ زين براسه باستغراب من صدمتها و من وجودها هنا اصلا ..
زين باستغراب : ممكن اعرف بقي .. انتي بتعملي ايه هنا ...

ليان بصدمة : انا ... انا .. ثواني و تذكرت شيء و قالت بغضب : و انت مالك اصلا .. بتسأل ليه ...

زين بصدمة و ضحكة سخرية من عنادها الدائم له : شكلك نسيتي ان دة بيتي ...

ليان بغضب : دة مش بيتك دة بيت عمو بلال و اقعد فيه زي ما انا عايزة ...
قالت جملتها ثم جلست علي الاريكة و نظرت له بغضب ...

زين ببرود : طيب براحتك ...
قال جملته ثم أغلق الباب خلفه و دخل الي الغرفة و جلس علي الاريكة بجانبها و وضع قدمه علي الكرسي الموضوع امامه ببرود ...

ليان بغضب و هي تنظر له و هو جالس بجانبها : انت بتعمل ايه ...

زين ببرود و استفزاز : هسمع فلم ... امال انا جاي هنا ليه ...

ليان بغضب و صدمة : تسمع فلم ... و ملقتش غير الاوضة دي اللي تسمع فيها الفلم بتاعك دة ... يعني في البيت دة كله مفيش غير الاوضة دي ...

زين بهدوء : والله دة بيتي ... انا حر اسمع في الاوضة دي اسمع في المطبخ انا حر ... و اللي مش عاجبه يتفضل ياخد هدومه و يمشي ...

قال جملته بهدوء و هو يعلم انها ستجلس غصبا عنها .. لانه خمن أنها اذا كانت موجودة هذا يعني ان والده يساعدها و هي مضطرة للبقاء لانه لا يوجد مكان آخر تذهب اليه ... كما أنه يريد معرفة ما حدث لها بعد أن خرجت من منزل أمين و جميلة لانه يعرف ان أبها توفي و امها سافرت و تركتها و طردت من منزل خالتها و خرجت من منزل جميلة ... كما أنه يريد معرفة ما علاقتها بوالده و كيف تعرفه ....

قصة حياتنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن