ليان ببعض الخوف و الحزن علي خالتها : عمو يامان .... يعرف واحدة عليكي .. و .. و بيحبها ...
في مكان آخر تحديدا في منزل جميلة و سفيان و هو يلم زينة العيد ميلاد ....
سفيان : ها سميتي الكلب ايه ....
جميلة بحب وهي تنظر للكلب : هسميه سيمبا
هي تعشق فلم ( The lion king) ...
سفيان : حلو الاسم دة .... طيب قومي ساعديني في لم الزينة ...
جميلة و هي تتثاوب بتمثيل : كان نفسي والله بس مش قادرة خالص .... يلا يا سيمبا نروح ننام ...
ثم اخذت الكلب و رحلت من أمام امين المصدوم منها .... و بعد أن رحلت ظل يضحك علي فعلها هذا ...
في مكان آخر في منزل يازجي التي لم تنطق كلمة واحدة بعد ما قالته ليان ...
يازجي بغضب : ايه اللي انتي بتقوليه دة .... مستحيل يامان يعمل كده ... انتي اكيد بتكدبي عليا ...
ليان : يا خالتو هكدب عليكي ليه ... انا سمعته بنفسي و هو بيكلمها في التلفون ...
يازجي بغضب و صوت عالي و هي تقوم من مكانها : انا بجد مش مصدقة انك تقولي الكلام دة علي يامان اللي قعدك في بيته و رضي عادي انك تقعدي فيه .... بجد انا مكنتش مصدقة ...
ليان و هي تقوم من مكانها هي الاخري : يا خالتو ارجوكي صدقيني ... انا اكيد مش هكدب عليكي
خرج يامان الذي كان في الغرفة بعد ان عاد من المشفي و كان يبدل ملابسه .... و خرجت ديانا علي صوت يازجي أيضا ....
يامان باستغراب : في ايه يا يازجي .... صوتك عالي ليه ...
يازجي بغضب كبير : تعالي شوف اللي قعدناها في بيتنا ... و كانت بتاكل و بتشرب و تنام معانا .... تعالي شوف بتقول عليك ايه ...
ديانا باستغراب : قولتي ايه يا ليان ...
يازجي بعصبية : انا هقولك ... كانت بتقول ان يامان بيخوني و عارف واحدة عليا و بيحبها ...
صدم يامان للغاية من كلام يازجي و تأكد أن ليان سمعت مكالمته ...
ديانا بغضب هي الاخري فهي تحب ابيها للغاية : ليان الكلام دة بجد ...
بدأت ليان في البكاء و لم تنطق بكلمة ...
ديانا بغضب اكتر : يعني صح ... انا كنت حاسه ... من ساعة ما بابا رجع من السفر و انتي متغيرة ... مكنتش عارفة ليه ... دلوقتي عرفت انك كنتي بتخططي عشان تفرقي عيلتنا زي ما حصل معاكي ...
نظرت لها ليان بصدمة كبيرة و بعيون مليئة بالدموع ... فلم تتوقع هذا الكلام من ابنة خالتها ... و صديقتها منذ الطفولة ....
يامان بخبث : انا بجد مكنتش مصدق ان البنت اللي اعتبرتها زي بنتي و صرفت عليها من فلوسي و قعدتها في بيتي ... تقول عليا كده ...
أنت تقرأ
قصة حياتنا
Storie d'amoreلم تكن أعينهم تراهم خطرًا ولم يتوقع أحد أن دخولهم الصامت سيُغيّر كل شيء في البداية لم يتغير شيء واضح لكن شيئًا غير مرئي بدأ يتحرك في الخلفية الأحاديث اختلفت، التفاصيل لم تعد كما كانت، والراحة التي اعتادها الجميع بدأت تتلاشى وكل ما ظنه الجميع ثابتًا...
