فلا هِو بالقُرب الذي يُريح الفِؤاد
ولا هِو بالبُعد الذي يُنهي الأمَل .
بقلمي
زينب
........
وكفت كدام سياره عبدالله بس جان ناطيني ظهره يخابر التفت علي وهو يسد التلفون وجهه احمر محتقن والجو حار
كال وهت يخزر
_صعدي لا اطيح حظج
_عبدالله احترم نفسك
_دصعدي صعدي وحدتجن لسانها يلوط الذانها
صعدت وانا مابيه حيل اناقشه بشي
صعدت يمه ب الصدر وهو شغل السياره وطلع من الكراج مشه شوي وكف ع الرصيف التفت علي يكول
_وين رحتي
_ضعت من البنات
ضرب ع الستيرن حيل وهو يكول بصياح
_ضعتي من الصخام تلفونج وين اخابرج البنات يخابروج مغلق خلتينه نتلاطم عليج مانعرف راسنه من رجلينه هاي السالفه ماتمشي علي احجي وين جنتي عيونج مورمه من البجي وضعج ورجفتج تالي تجين تكليلي ضعت
_مادري بتلفوني طافي شحن
كلت بس هيج لان ماعندي جواب وهو مو طافي شحن بس انت طفيته
_تؤ سولفيها الغيري افنان من الاخير وين رحتي
_كتلك ضعت
رفع حواجبه وهو يضحك
_هههه ضعتي موو ضعتي من البنات افنان انتي هنا عايشه تعرفين كل دربونه هنا جنتي لو تموتين ماتضيعين وين رحتي
ادري ماكو مهرب من عبدالله ادري بي يعرف الزغيره والجبيره وماشرد من لسانه
باوعتله احجي بهدوء
_اسولفلك بس يبقى بيني وبينك ماريد شي يوصل الخالي لو الاصيل
_احجي
_رحت الابوي بس ب البدايه لبست عبايه وبوشيه سويت نفسي ابيع مكانيس جانت نيتي بس اريد اشوف اخواني لا اكثر وشفت ميمهن جان حيل تعبان كلي روحي منا وبعد لاتديرين وجهج ع المكان مبين شكد خايف من ابوي لان انا ماسيطرت على نفسي بجيت وانا احضن مهيمن
_انتي شنو من بلاء
_انعم الله عليك انا بلاء
_والعباس بلاء وداهيه هم منين اجت براسج تسوين كل هذا شبي اخوج حته ترحين تشوفينه وين عرفتي بمكانه شلون افنان احجي
بديت احجيله عن الصار من خابرني ابوي ومرض مهيمن وكلام امي وخالي جان ساكت عصر عكصته باصابعه وهو يكول بهدوء
_هاي مو حاله بابا افهمي عمي احسان مو كلج خليها علي ليش ترحين من كيفج يعني انتي ماتخافين على نفسج خافي ع العايشه وياهم
_لاتسولفلهم
_غير عمتي سرى كلبت الدنيا عليج لحد ماكتلها روحو للعشار خابرتني افنان هسه تجي يلا راحو صعدتهم تكسي لان ادري بحضرتج وراج سالفه ماتتسولف
