part 40

884 85 11
                                    

بقلمي
زينب

...
تصويت
تعليقاتكم

.....

حيلي المنهد روحي التعبانه اجيت للمكان الجنت محتاجع اجيله من السنين للمكان الي زرته بس مرتين بحياتي وجانت اكبر امنياتي انام بضريح الامام

لازمه الشباك وخدي على الشباك ابجي بوجع وضياع وانا اردد بصوت خاوي ياربي لاتتركني وحدي ياربي دلني على طريق يشيلني من ضياعي

دموعي تنزل متتاليه تحرك خدودي وتلبكهن ماجنت احس باي شي سوا وجع يخترق كلبي يهون كدام وجع جسمي كله

وانا اردد اجيت الضريحك متعنيه وتعبانه لاتردني خايبه يا امامي اجيت بطرك روحي ولجماتها لاتردني وكلبي ملجوم

شبكت الشباك بثنين ايدي لازمته حيل وابجي بشهكه مابراسي شي غير اتوسيل بربي واستنجد بامامي

لزمتني مره من كتفي وهيه تحجي بس ماكدر اركز بحجيها بالي مو وياي

_يمه ايديناتج متاذيات حبيبه مايصير هيج وانتي صارلج يومين هنا على هل حال

وخرت ايدي من الشباك وانا اباوعلها محتركه ومتجرحه وتصب دم بس ليش ماتوجعني مجاي احس بوجعها باوعت

للمره جبيره ب العمر والتجاعيد متعبه وجهه المنور باوعت بعيونها المدمعات وهيه ترفع ايديها وتندعيلي بحضره الامام دموعي مبطلت تنزل

دنكت علي تمسح عيوني
_عويناتج راح يرحن يمه شوفي شلون مورمات

مسحت دموعي واحس الهالات جوا عيني وجعتني من كد مابجيت مسحت ايدي بعبايتها وهيه تحجي

_شبيها ايديناتج محتركه يمه وين اهلج وحدج هنا

بجيت من كلتلي يمه ضلت كلمه يمه غصه بكلبي

_هسه اجيج مو تكومين يمه بس اجيبلج دوا

ضليت كاعده بمكاني باوعت ب المكان سانده راسي على شباك الامام الحسين ع

ودموعي تنزل بهدوء اباوع للسنوان بيهن النايمه والاطفال تلعب بيهن التصلي وتقرا قران بيهن التبجي وبيهن الي تسولف

وسط ضجيجهن ماكدر اسمع شي من عدهن غير صوتي الداخلي وحيرتي من اتذكر الاطفال الطعلتهم من الحريق وعفتهم خفت من مسؤليتهم خفت ارجع مره ثانيه لبيت ميمون خفت ياذوني اكثر دنكت راسي استغفر ربي اريد اسيطر على افكاري بس جنت محتاجه انام

كمت من مكان رحت النهايه الحضره وانا انام وسط دوي النسوان نمت بين افكاري اول مره مجرد ماحط راسي ع الكاع انام

فزيت على صوت احد يقرا قران بهمس

باوعت لنفس المره الجانت يمي
حته وانا بهذا المكان خايفه من فائق خايفه من النعمان من بنيامين من خوالي من امي مامستعده اواجه اي احد بيهم بيا عين اروح الخوالي وانا الطلعت منهم بدون علمهم شلون اروح اليم امي وزوجها واولاده ماريد اخرب هدوء حياتها

الدجى (5 ميل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن