The End ❤

66 14 5
                                    

استيقظ " بوب " في التاسعة صباحاً على صوت أنينها .. فزع من نومه واقترب منها قائلاً بترقب وخوف:

_ مالك في إيه؟ حاسة بـ إيه؟

نظرت له وعيناها مليئة بالألم:

_ تعبانة .. تعبانة جوي ..

سألها " بوب " بلهفة وخوف:

_ تعبانة مالك طيب؟ .. حاسة بـ إيه؟

قالت بتعب:

_ بايني بولد ..

بدت علامات الدهشة على وجه " بوب " ولم يدري ما يفعل فسألها على الفور:

_ اتصل بالإسعاف طيب؟ ولا تغيري هدومك أخدك على المستشفى؟ .. أكلم الدكتور طيب!! أعمل إيه؟!

قالت " فاطمة ":

_ لع دكتور إيه ومستشفى إيه! .. كلم أمي .. هاتلي أم عصام ..

سألها " بوب " بإستغراب:

_ أم عصام دلوقتي؟ .. هتعملك إيه أم عصام!؟

صرخت " فاطمة " بألم ثم قالت:

_ هاتلي أمي وملكش صاالح!! .. بسرعة ..

نهض " بوب " على الفور من مكانه .. أحضر هاتفه واتصل بـ " عصام " وأبلغه بما يحدث .. وخلال دقائق معدودة جاء " عصام " ومعه والدته .. والتي بطبعها أحضرت معها الداية .. أدخلهم " بوب " وصعدوا جميعاً إلى الغرفة .. حتى أوقفتهم الحاجة " أم عصام " على الباب قائلة:

_ إنتوا رايحين فين؟

قال " بوب ":

_ داخل الأوضة!

قالت " أم عصام ":

_ لع إنتوا عتستنوا إهنه .. أني وأم هنادي عندخل لوحدينا ..

كان الباب موارباً .. سمع من خلاله " بوب " أنين " فاطمة " وآهاتها .. شعر بالخوف يتسرب إليه .. لا يعلم ماذا عليه أن يفعل .. ولكن حتماً يجب أن يفعل شيء .. فقال للحاجة " أم عصام ":

_ هي مين الست دي؟

قالت " أم عصام ":

_ دي أم هنادي .. أكبر داية عندينا في البلد .. متجلجشي ..

قال " بوب " بقلق:

_ مقلقش إيه بس!؟ .. دا إنتِ كدا قلقتيني أكتر .. وبعدين هي الست دي المفروض هتعملها إيه يعني!؟

قالت " أم عصام ":

_ إنت عتسأل كتير كدا ليه ياولدي .. عتولدها أبّه!! .. مالك عاد!؟

قال " بوب ":

_ هتولدها لوحدها إزاي يعني؟ .. مفيش دكتور!!

قالت " أم عصام ":

_ ملكش إنت صالح بالحاجات دي .. مش إنت شيعتلنا وجينا .. خلاص ملكش صالح عاد .. إحنا عنعملوا الواجب وزيادة ..

EDVAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن