..
كان البكاء سيّد الموقف، خاصة عندما تطوف الدموع على طفل رضيع عطشان، سيُروى عطشه بسهم في نحره دون رحمة، بين يدي أبيه، فيبقى مهده خاليا، مثل هذه المصيبة تنسيك كل المصائب.
قطع البكاء حبيب بن مظاهر وبجانبه زهير بن القين، عندما وقفا وأشارا بأيديهما وسألا الحسين عليه السلام
- فسيدنا علي؟
نظرتُ إلى حيث أشارا، فشاهدت جسدا نحيلاً، ظهرًا محنيَّا، يد ترجفُ تحاول أن تسكن على عصاة قد اتكأت عليها، وعادت عيني إلى عادتها مع رفض النظر إلى وجوه الآل، فعلمت أنه سيدي ومولاي عليل كربلاء علي بن الحسين عليه السلام زين ا العابدين وسيد الساجدين فعلمت أنهما كانا يقصدان قتله، هل سيكون مع المقتولين في المعركة؟ ، فاستعبر إمامي الحسين عليه السلام وأجاب:
- ما كان الله ليقطع نسلي من الدنيا، فكيف يصلون إليه وهو أب ثمانية أئمة؟!
أنت تقرأ
فوزًا عظيماً ..
Historical Fictionآخيرًا تم نقل هذهِ الرواية العظيمة .. الي اتمنى الكل الي تصير عينه عليها . ليبخل ع نفسهُ بعدم الأطلاع ع هذهِ الرواية .. والحمدلله عن نعمة التوفيق لنقلها .. فوزًا عظيماً للرادود أحمد صديق جزاهُ الله كل خير .. تم نقلها الجمعة التاسع من محـرم بحسب الأ...