(11) حمي

804 75 67
                                    

ينهض سوغورو عادة مبكرًا، تحرك من سريره في تململ علي صوت المنبه قبل أن يستوعب أنه عليه النهوض وأن تلك ليست محرد موسيقي تصويرية في خلفية حلمه فينهض.

جلس ينظر حوله بكسل قبل أن يلتقط هاتفه ويغلق المنبه.

ألقي بنفسه علي السرير وهو يتفحص الرسائل في هاتفه غير راغب في النهوض، كوروي لم تجب علي أي من رسائله منذ الأمس، تلك اللقيطة!

يرسل ساتورو العشرات من الرسائل عديمة الفائدة معظمها سيلفي له وتفاخر بما يفعله.

بينما أرسلت له سيلين رسالة لطيفة بعد موعد نومه تخبره بها بما كانت تشعر في موعدهما ذلك.

هذه الفتاة فقط لطيفة أكثر مما يمكنه أن يتحمل!
رد عليها برسالة صغيرة هو الآخر يشكرها غير عالم حقًا بما عليه فعله مع شخص ظريف صغير مثلها.

ابتسم بكسل وهو ينهض من السرير، برغم أنه سوف يفقد كل مدخراته اليوم بسبب ابنه خالته الحمقاء، لكنه لا يستطيع منع نفسه من الابتسام.

أخذ حمامًا باردًا ثم غير ملابسه لملابس المدرسة قبل أن يخرج لاعداد الإفطار.

كان كسولًا للغاية وهو يقلي البيض حتى أنه فكر بدعوة كوروي كي تمكث هنا قليلًا بما أنها تتكفل بالإفطار عندما تكون هنا، كما أنها تصنع كعكًا جيدًا للغاية أيضًا!

بدأ بالرد علي ما تبقي من الرسائل من زملائه والرد علي رسائل ساتورو بالطبع كي لا يتذمر لما تبقي من اليوم علي رأسه كالطفل الغاضب.

أنهي تناول افطاره ثم نهض تاركًا الصحون مكانها، سوف يهتم بهذا الأمر عندما يعود.

ارتدي معطفه ثم خرج، لن تتوقف كوروي عن ازعاجه إن تأخر.

أخذ دراجته من أمام منزله ثم قاد نحو منزل كوروي، برغم أنه متأخر بالفعل اليوم لكنه مازال لا يبالي، هي سوف تصمت عندما يعطيها ماله كله علي أي حال.

ابتسم بفقدان أمل وهو يفكر فيما جعله يتورط معها حقًا.

كان من الغريب كونها لا تنتظره أمام المنزل بتذمر بما أنه تأخر، خلع خوذته وذهب للداخل باستغراب.

كان الجميع قد رحلوا تقريبًا ماعدا أثناسيا التى لا تملك محاضرات صباحية في ذلك اليوم، "مرحبًا أثناسيا، أين كوروي؟"

سأل باستغراب وهو ينظر في المكان عله يلمحها، وجهت أثناسيا أنظارها نحوه وهي ترد بهدوء، "مرحبًا سوغورو، هي لم تنزل من الأعلى بعد، أعتقد أن أديل صعدت لتفقدها."

عملية للوقوع في الحب!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن