(12) أحبها

950 74 103
                                    

لم يفكر ساتورو كثيرًا هذه المرة فيما سوف يكون رد فعل سوغورو، لكنه أراد حقًا التأكد منه.

كان يفكر فقط في كيفية إيصال ما يريده له، لكنه لم يستطع الوصول إلى أي شىء.

كما لم يوصله التفكير في كوروي لكل تلك الفترة إلى شىء حتى قام بفعل دون تفكير.

لذلك نظر إلى سوغورو الذي كان يمشي بجانبه بصمت وهو يحدث بهاتفه، اللعين يراسل حبيبته، لم يمنعه إذًا من الحصول علي حبيبة هو أيضًا؟

التقط هاتف سوغورو الذي نظر له فورًا بصدمة وانزعاج.

"ما الذي تريده الآن بحق خالق الجحيم!"

زم ساتورو شفتيه وهو يضيق عينيه بانزعاج، لكنه في الحقيقة كان لطيفًا أكثر من أن يبدو مخيفًا.

ذلك اللقيط منزعج لأنه قاطع حديثه مع حبيبته وهو ما يمنع ساتورو من الاقتراب من كوروي بحرية.

"تعال معي."
لم يعطه ساتورو هاتفه بل بدأ بالمشي أمامه ليتنهد سوغورو بانزعاج، هذا الفتى يعتقد نفسه طفلًا!

لكنه تماشي مع الأمر الآن حتى يحصل علي هاتفه مجددًا.

قادهم ساتورو نحو منطقة فارغة وبدأ سوغورو ينظر حوله باستغراب.

خلع قميصه وألقي به رفقة حقيبته مما جعل سوغورو ينظر له بصدمة.

"ميولي مستقيمة، ساتورو."

سخر منه إلا أن الآخر بدأ يمدد جسده من أجل القتال وهو يقول:

"استعد، سوف نتشاجر."

كان عازمًا علي فعل ذلك، حتى لو أراد أن يتراجع،

"اشتقت إليك، بشدة."

كلماتها تسبح في عقله بشكل يجعله عاجزًا عن التركيز علي شىء سواها، لا يمكنه الاستمرار في كبح الأمر.

كما أنه لا يفعل شيئًا خاطئًا، هو فقط.. وقع في حبها!

"ما الذي تتحدث عنه الآن؟ هل تعتقد أن هذا هو لعب أطفال يمكنك بدأه كما تشاء؟"
شعر سوغورو بالانزعاج حقًا من تصرفات ساتورو، هناك حد لكونه مدللًا بحق الإله!

"أنا.. أحب كوروي."
وكان هذا كافيًا ليجد قبضة سوغورو تضرب وجهه بقوة.

بدأ كل من الشابين في ضرب بعضهما البعض.

"هل لمستها؟"
صرخ سوغورو بغضب وهو يلكمه، أعاد له ساتورو اللكمة بغيظ.

عملية للوقوع في الحب!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن