تصلبت في مكانها لبضع ثوان وهي تشعر بالسخونة المنبعثة من جسده المحموم، حمدًا لله أنها عانت من الحصبة من قبل.
مهلًا، إن لم تعاني هي منها من قبل ما كان الاثنان ليعانيا منها في الأساس!
أحاطته بيد واحدة تسمح علي شعره في محاولة لجعله يتوقف عن الأنين المتعب بينما أخذت نفسًا عميقًا ونظرت إلى الخدم تقول بهدوء:
"أين أدويته؟ هل أتي الطبيب؟"
كانت الخادمات تنظرن إلي بعضهم البعض وكوروي تحاول الحفاظ علي هدوئها وتجنب التفكير بأنها الآن مستلقية في سرير حبيبها في منزله بينما هو ينام فوقها.
هل هذا عقابها من أجل ما فعلته بسورا وسوغورو؟
من المضحك والمبكي التفكير في الأمر بهذا الشكل."سوف يصل الطبيب في غضون ربع ساعة سيدتي."
"كمادات وماءًا مجمدًا من أجل خفض حرارته قليلًا حتى يأتي الطبيب، ثم يمكنكن الذهاب."
تحركت الخادمات بسرعة يفعلن ما قالت وتحركت هي ببطء تحاول الخروج من أسفل ذلك الطفل الكبير الذي يشد عليها بقوة ويئن بانزعاج من محاولتها الابتعاد عنه:
"ساتورو، لن أذهب، لا بأس! أنا هنا."
مسحت بيدها علي وجنته بخفة مما جعله يرتاح ويرخي قبضته من حولها.استطاعت لوهلة القاء نظرة فاحصة علي وجهه اللطيف النائم بين يديها، وجنتها حمراوتان بالكامل وأهدابه البيضاء الطويلة تبرز من الزاوية التى تنظر منها، شعره مبعثر وملتصق بجبينه بعض الشىء.
لقد شعرت بقلبها يتوقف لوهلة وهي تراقب حركاته البسيطة أثناء نومه بهذا الشكل، تبًا هو مريض الآن عليها التركيز لا التغزل به.
لكن.. إلهي! ساتورو فاتن للغاية!
تركت كل شىء عليها فعله وضمت رأسه إليها بشدة وهي تضحك ببلاهة، ترغب بتقبيله بشدة حقًا الآن! لكن هذا ليس أفضل وقت للتقبيل للأسف!
أبعدت رأسه الذي كان يحركه بانزعاج لاختناقه وهي تضحك بخفة، يصبح لطيفًا بشكل غير معقول بهذا الشكل!
أبعدته عنها بهدوء وهي تجعله يستلقي براحة علي السرير وهي تجلس بجانبه تبعثر شعره الأبيض بخفة غير راغبة حقًا بتركه إلى أن دخلت الخادمة معها الكمادات والماء لتضعهما علي الطاولة بجانب كوروي ثم تنحني وتذهب.
مع أنها تريد ذلك بالطبع، لكن كيف بحق خالق الجحيم يمكنهم ترك سيدهم وحده مع فتاة يرونها للمرة الأولي؟ هذا غريب.
أنت تقرأ
عملية للوقوع في الحب!
Fanfiction"نحن سوف نجعل غوجو ساتورو يقع في حبي، وسوف يأتي بنفسه للاعتراف!" كوروي هي الشخص الهادىء و الصامت أغلب الوقت، لديها الكثير من المسئوليات كونها في مجلس الطلبة، ولديها ذوق يحب المشاكل جعلها تقع في حب غوجو ساتورو. الآن هي تريده، لكنها لن تعترف. كيف با...