هل كانت متفائلة للغاية؟
تساءلت وهي تسدل جفنيها بارهاق وتتكور علي السرير، لم يكن عليها اخباره بهذا، كان يجدر بها التفكيرفي شىء آخر لاقناعه.
لكنه كان سوف يساومها بذلك علي أي حال في وقت ما.. كان عليها أن تدرك ببساطة أنه يعرف.
كانت ليلة سيئة للغاية لم تحظ فيها بالنوم تقريبًا مما جعلها تبدو بالكامل كزومبي في اليوم التالي.
"اثبتي كوروي."
لم تكن ليليان لتسمح في حياتها أن تكون كوروي بهذا الشكل المرهق في المدرسة، لذلك حزمت عدتها ووضعت كوروي في حقل التجارب لتضع لها مستحضرات التجميل كي تخفي تعبها.
"بحقك، ليليان، لا داعي للمبالغة!"
"عليك أن تبدي جميلة دائمًا أمام الشخص الذي تحبينه."
حتى نيزوكو كانت متفقة مع ليليان، هذا صعب بحديثها، "أنتهت تتفقان علي الآن؟"
سخرت كوروي في الواقع وفي داخلها سخرت من نفسها لأن ذلك الأحمق اللعين هو سبب كونها هكذا..
لكن في الحقيقة هو ليس مخطأ للغاية، إنهما لا يملكان علاقة تمكنها من اخباره بأنها تعرف أسراره التى يريد اخفاءها بهذه الشدة.
ترى ما اللعنة الجديدة التى من الممكن أن تحدث اليوم؟
بعد انتهاء استراحة الغداء وجدت نفسها مرة أخرى في مجلس الطلبة تقوم بتصنيف الاوراق مجددًا، هذا حقًا الكثير من العمل، كانت هي ونانامي وهايبارا مشغولون حقًا بالعمل بينما ساتورو يستلقي علي الأريكة يعبث بهاتفه بصوت عال.
"غوجو_سان، ألا يمكنك اخفاض الصوت قليلًا فقط؟ رجاءًا؟"
حدثه هايبارا بتوتر ليعبس ساتورو بعد أن كان يضحك بصخب وهو يرد مجادًلا: "لكن اللعب بلا صوت لا فائدة منه، أليس.."
قبل أن يكمل كانت سماعة كوروي قد اصطدمت بوجهه بالفعل، نظر لتعاييرها الباردة حقًا وهي تحدق به، هو يعرف أنه أخافها حقًا بالأمس لذلك لم تهمس حتى بجواره اليوم.
لكنها مازالت عنيفة كعادتها، هل ربما هو يشعر بالذنب.. قليلًا؟
لذلك لم يجادلها وأخذ السماعة يضعها في أذنه وهو يقول بعبوس: "حسنًا، آسف."
واستمرت كوروي بتناول بضع لقيمات فحسب كي تنهي بعض الأعمال المتراكمة عليها دون أن تلاحظ ذلك الذي يجلس مختلسًا النظر بها كل بضع ثوان علي أمل أن يجدها تنظر له.
هذا يجعله ينزعج بعض الشىء لسبب ما، لكنه لا يعني بالتأكيد أنه سوف يعتذر.
أنت تقرأ
عملية للوقوع في الحب!
أدب الهواة"نحن سوف نجعل غوجو ساتورو يقع في حبي، وسوف يأتي بنفسه للاعتراف!" كوروي هي الشخص الهادىء و الصامت أغلب الوقت، لديها الكثير من المسئوليات كونها في مجلس الطلبة، ولديها ذوق يحب المشاكل جعلها تقع في حب غوجو ساتورو. الآن هي تريده، لكنها لن تعترف. كيف با...
