(26)خلافات عائلية

882 67 42
                                    

نظر كل منهما إلى عيني الآخر بعد فصل القبلة من بعد سنتيمترات فحسب، خيط بسيط من اللعاب مازال يصل بينهما وكلاهما يلهث بتعب.

"هل أنت غاضبة مني يا حلوة؟ لا بأس، سوف أجعلك راضية علي أي حال..!"
شاكسها بابتسامة لكنه فصلت التواصل البصري بينهما ونظرت إلى الجانب الآخر غير قادرة علي مغالبة خجلها والحديث.

ابتسم هو علي حالها وقد فهم الأمر فأخذ يضحك بخفة وهو يرسم دوائر خفيفة بأطراف أصابعه علي وجنتها المحمرة: "كوروي_تشان الخجلة لطيفة للغاية!"

توسعت عيناها من الخجل وهي تبعده، "ابتعد، ابتعد يا فتى! ابتعد!"

كانت ترغب بابعاده، لكنها لم تستوعب كونها تضحك فور أن اقترب منها يقبل وجنتها وهو يحتضنها بلطف هامسًا لها: "لا يمكنني التوقف، لا يمكنني الابتعاد عنك، أنت الشىء الذي يدمر كل حواجزي بأحلى شكل ممكن يا حلوتي الصغيرة!"

ضحك بعدها بصوت مرتفع أذاب قلبها وهو يلقي بنفسه عليها، ثم قال بصوت منخفض: "لكنني مريض!! كوروي_تشان، هذا متعب!"

هذا بديهي للغاية بالطبع، لأن ذلك الأحمق قد تحرك بهذا الشكل وهو بالكاد قد استيقظ كما أنه لم يشف بعد!

أبعدته عنها بلطف رغم عبوسة لتنهض أخيرًا: "انتظر هنا، سوف أتفقد سوغورو إن كان قد عاد لوعيه هو الآخر وأحضر لك ملابس مناسبة للاستحمام."

"هل سوغورو بخير؟" تقلب في السرير بكسل وهو يسأل.

"ليس بحالة سيئة، لكن علي ذلك الأحمق أن يستيقظ بسرعة هو الآخر كي أركل مؤخرته بشكل جيد."

ضحك بخفة: "أنت غاضبة منه أيضًا؟" أشارت له باصبعها بانزعاج: "كلاكما معاقب!"

ثم تركته يضحك وذهبت هي نحو الخارج حيث لم تكن سورا قد استيقظت بعد هي الأخرى. الثنائي الآخر ينام بكل هدوء لذلك لم توقظهم وأخذت بعض الملابس من خزانة سوغورو لها ولساتورو ثم خرجت.

كان ساتورو ملقي بانهاك علي السرير ينظر إلى السقف بعبوس، فور أن رأي كوروي حتى جلس ببطء: "أنا متعب، وجائع، وقلق علي سوغورو."

نقرت جبينه بخفة ليعبس أكثر وهو يلمس المكان الذي ضربته به: "سوغورو بخير تمامًا، لا داعي للقلق. أيضًا سوف أعد الافطار، فقط خذ حمامًا وسوف تجده جاهزًا."

نظر إلى الملابس التى قامت برميها إليه ليسأل بسخرية: "هل سرقت ملابس سوغورو؟"

أعطته ظهرها وهي تخرج قائلة: "فليجرؤ علي قول شىء، سوف أقوم بركل مؤخرته علي أي حال."

عملية للوقوع في الحب!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن