الفصل الأول (إختطاف)

7.8K 175 7
                                    

عندما يجتمع أثنان لا يجب أن يجتمعا من الأساس لا يوجد بينهم أي سمات مشتركة سوى أنهم من بني آدم فهل سيلعب الحب لعبته ويجمعهم مع بعضهم تحت مسمى العشق ؟أم سيفوز العقل فهذه الحرب التي دارت بينه وبين القلب ؟ من الذي سيرفع راية الإستسلام أولا القلب أم العقل ؟
كانت تعيش حياه مغامرة ولكنها تعيشها بسعادة أيضًا تستمتع وتغامر فهى بالنسبة لها الحياة تكون مغامرة جريئة أو لا شئ على الإطلاق
بينما هو يعيش حياته بنظام وهو يخطط لكل خطوة قبل أن يفعلها يعيش ولا يغامر إطلاقًا
ولكن المغامرة لم تبدأ بعد وإن بدأت وإن كانا عاشا مغامرات قبل هذا فهذه المغامره مميزة كثيرا لأنها سوف تكون تحت مسمى الحب هذا الذي يجمعهما دائمًا و خيط القدر الذي يلعب لعبته ويخلق خيط الصدف الذي يجمعهم دائما وهذه الخيوط هي خيوط الحب عندما يبدأ في لعب لعبته
_______________________________

لو أنت بتقرأ الرواية لأول مرة السرد في البداية مش أحسن حاجة وفي بعض الأخطاء الإملائية والنحوية، بس وعد مني أن السرد هيتحسن من نهايات الجزء الأول والحوار والحبكة وكل حاجة هتتحسن في البداية بعرفكم على الشخصيات بس بعد كدة هندخل في الجد مع العلم أن دي أول رواية ليا

قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات

بسم اللَّه الرحمن الرحيم
﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾

لا تنسوا الصلاة على أشرف الخلق وخاتم المرسلين

_____________________________


كانت تلك صاحبة العيون البندقية تجلس على
المكتب المخصص لها وهي ترفع ساقيها على المكتب بطريقه لا تليق بفتاة إطلاقًا وهي مطلقة لشعرها العنان لينسدل بعشوائية على وجنتيها وعنقها وتضع القلم داخل فمها وهى تنظر إلى السقف بتركيز شديد يقطع هذا التركيز دخول ذلك الرجل الخمسيني والذي يسمى " سليمان " وهو يقول بجدية
_" سيادة اللواء عايزك يا فندم "

لتهب واقفة وهي تربط خصلاتها مع بعضهم
وتذهب بجدية نحو المكتب لتطرق الباب ويسمح لها بالدخول
لتدخل وتقف بجدية أمام ذلك الرجل الستيني والتي عندما تراه تشعر بهيبة خاصة له فهو اللواء "شريف"
_" أفندم حضرتك قالولي أنك عايزني "

لينظر شريف إلي ذلك الشاب الذي في العقد الثالث من العمر ، الذي كان يجلس أمامه ينظر نحوها هي بشرود أو إن صح القول صدمة لا يعلم هو سببها
_ " أعرفك عمر السويسي "

مهمة رسمية ( مُكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن