مهمة رسمية ( مُكتملة )

الفصل التاني الموسم الأول ( السبب نقاء قلبه )

مهما حاولت الإبتعاد والهروب لن تأخذ إلا نصيبك المكتوب
--------------------------------------------------
هيا نأخذ بعض الحسنات
«أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ»

قبل البدء لا تنسوا الصلاة علي نبي محمد صلى اللَّه عليه وسلم

لا تنسوا الڤوت ورأيكم

# لم يكن عشقًا أن لم يتحلي بالجنون
---------------------------------------------------

كانت عيناه متوسعه علي مصراعيها كأنه يبصر وحش ذو أربع رجول ، ينظر بصدمة كانت كفيلة لتحطمه ، شعر بقلبه التي كان يقطر ألمًا وهو حتي لا يتسطيع العتاب ، هي معها كل الحق ، أن كان يوجد آحد أناني بالتأكيد سيكون هو ، من الطبيعي أن تتزوج وتعيش حياتها من بعده ، ولا يمكنه حتي الندم لأن هو من تخلي عنها بسبب خوفه ليتركهم مع بعضهم ويذهب ناحية ياسمين وروفيدا بنات شقيقته حتي يعيدهم إلي بيتهم

في ذات الوقت تركت نور ذلك المزعوم وذهبت إلي عائشة لكي تتطمئن عليها وعلي أبنها ،منذ خمس سنوات وهما الأقرب إلي بعضهم ، كانت تجمعهم صداقة قوية ويمكن تلك الصداقة هي من صبرتهم علي تلك الأيام

لتحتضن نور عائشة بدموع لتبتعد عنها لكي تتطمئن علي مالك و تقبله علي وجنتيه لترى عائشة وجه نور عليه إحمرار بسبب ذلك الكف الذي أخذته من المزعوم زوجها لتردف بغضب وعيناها يتتطاير منها الشرار
_" ضربك تاني يا نور "

لترفع نور عيناها لها تحاول التبرير ولم تعطيها عائشة الفرصه وهي تضع مالك في يداها وتردف بغضب جعل عيناها تسود
_" وحياة أمي لهوريه "

لتذهب عائشة تلتهم الأرض أسفلها حتي وصلت إلي سيارته لتأخذ حجر من علي الأرض وتقذفه بكل قوتها علي زجاج السيارة ليتهشم كله ليخرج سامح من السيارة ويبصر عائشة ويردف بغضب
_" أنتِ قد اللي عملتيه ده "

لتردف عائشة بسخرية وهي تربع يداها أمام صدرها
_" معلش كان في كلب عايزة أهشه معرفش أنها هتيجي في عربية الكلب نفسه "

ليردف أدهم إلي مراد الذي كان يتابع الموقف من بعيد بفخر لقوتها
_" هي دي البسكوتاية بتاعتك اللي كانت خايفه من نور وندى "

ليردف مراد بسخرية وهو يبتسم من جانب فمه
_" بسكوتايه أي دي بقت حمصاية تكسر اللي يقرب منها "

ليتقدم منها سامح بغضب وهي واقفه كالصنم لم تتحرك ولقد تغيرت كثيرًا عن قبل ، أصبحت شخصية قوية لا يهمها أي شئ سوى أبنها ، لتقف نور في الوسط حائل بينهم وتردف وهي تدفع سامح بلطف
_" معلش يا سامح هي مش قصدها يلا نروح"