مهمة رسمية ( مُكتملة )

الفصل الآخير في الموسم الأول ( غمامة سوداء )

أن تخليت عن حبك ولم تدافع عنه فأغلق فمك أن ضاع من يدك ، ولا يحق لك البكاء عليه حتي
—--------------------------------------------
هيا نأخذ بعض الحسنات
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ ١ مَلِكِ ٱلنَّاسِ ٢ إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ ٣ مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ ٤ ٱلَّذِي يُوَسۡوِسُ فِي صُدُورِ ٱلنَّاسِ ٥ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ

لا تنسوا الصلاة علي النبي محمد صلى اللَّه عليه وسلم
--------------------------------------------------

كانت قدر تجلس وبجانبها ليلى و ندى بعد أن ذهبت سارة إلي جامعتها وذهبت ديڤا لكي تستريح ولم يتبقي معها سواهم لتردف ندى بي إبتسامة خبيثة
_" تفتكري يا قدر ، سارة بتحب اللي أتقدملها ده عشان كدة وافقت عليه و وقفت في وش جاسر "

لتردف ليلى وهي تنفي بنبرة حزينة علي شقيقتها
_" سارة مش بتحب غير حد واحد بس ، بس هو جبلة وغبي ومش شايفها لحد ما ضاعت من أيده "

لتردف قدر بتأكيد علي حديث شقيقتها
_" معاكِ حق ، بس فكرة أنها ترتبط بحد تاني عشان تمشي الأولاني هي هتكون بتظلم نفسها قبل الحد ده "

لتردف ندى وهي تقعد حاجبيها بتوهان ، وكأنهم يفكرون في عملية جراحية وهي تفكر في صنع شطيرة البطاطا
_" بتقولوا أي يا جماعة ، هي سارة بتحب أصلًا"

لينظروا لها ليلى و قدر ويرفعوا حاجبيهم تزامنًا مع نبرتهم التهكمية التي خرجت منهم في ذات الوقت
_" أصلًا "

لتردف ليلى بملل ونبرة معاتبة إلي صديقتها
_" لحد أمتي يا ندى هتفضلي في قاع الهامور مش عارفة اللي بيحصل حواليكِ ، سارة بتحب جاسر يا غبية "

لتشهق ندى بعنف وهي ترجع بظهرها إلي الخلف كأن ليلى وحش سينقض عليها وتردف بتعجب
_" هو لية محدش بيحب اللي بيحبه ، يعني سارة بتحب جاسر وجاسر بيحبني وأنا بحب حمزة ، وحمزة Toxic أبن *** ، هو في أي يا جماعة "

لتردف قدر وهي تتنهد بتعب
_" الموضوع بيتعقد ، أي العلاقات المعقدة اللي دخلت فيها ، الموضوع بقي مقرف "

لتردف ليلى وهي تلوي شفتيها بحزن
_" معاكِ حق يا أختي ، وسارة صعبانه عليا لأنها الصبح وهي نازلة حطيت makeup تداري بيه البهاق "

كادت أن ترد عليها لينفتح الباب ويظهر منه مراد وعائشة التي ذهبت لإحتضان قدر ليجلس مراد علي الأريكة  ويردف هو يرمق قدر بطرف عيناه
_" قولي لأختك يا ليلى المصيبة دي أن الدكتور كتب ليها علي خروج بسبب أنها زنها فوق  دماغه "

لتبتسم قدر بحماس آخيرًا ستخرج من تلك المستشفي التي تقع سجينة لها وتعود لحياتها الطبيعية كطير حر يخوض مغامرة جديدة ولكن تعجب من طرقة حديث مراد فهو يحدث ليلى ليست هي لتردف بتشنج
_" في حبهان تحت ضرسك ولا أي متكلمني عدل "