أقتباس من الرواية الجديدة

518 24 10
                                    

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

كعادتنا قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات

﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

لا تنسوا الصلاة علي النبي محمد صلي اللَّه عليه وسلم اليوم

قبل البداية ، بالرجاء الدعاء لأهلنا في فلسطين ربنا يحفظهم بعينه التي لا تنام ، وأن يأتي النصر قريبًا

في داخل تلك المستشفي من يراها من
الخارج يظن أنها كما غيرها ولكن صدقني من الداخل تختلف كثيرًا لأن بإختصار بداخلها حِفنة مُختلين بأسم جراحين

نائم علي الأريكة التي تتوسط مكتبه ، لا يعلم هل لقلة ساعات نومه ؟ أم لتعبه ذلك اليوم بسبب وجود العديد من العمليات ، أنتفض من مضجعيه بفزع عندما كُسر الباب بواسطة إعصار ، فتح عينه بهلع مهلاً!! هذا ليس إعصار بل الممرضة الخاصة به تدلف بكل هدوء ولم يكن أمامه فرصة للتحدث حتي سحبته إلي الخارج كالجاموسة وهو خلفها عيناه مفتوحة علي مصراعيها منذ ثوانٍ كان يقود صحن شطائر الشاورما ويتراقص مع الدلافين متي آتي إلي تلك المستشفي ومن تلك التي تسحبه من يداه ، وقفت الممرضة الخاصة به والتي تسمى  "نعمة " آمام غرفة الطوارئ قائلة بإنفعال :
_ يا دكتور حضرتك واقف متنح في خلقتي لي هي أول مرة تشوفني في حالة جوه لازم حضرتك تشوفها .

لم يستوعب حديثها بعد ، حتي آثار النعاس لم يزيلها من نومه نظر لها بتوهانٍ وهو يرى دجاجة تقف وهي تتراقص بدلال وبجانبها بط بلدي يفرد أجنحته كي يستطيع الطيران ، شعر بجسده يُدفع داخل غرفة والتي لم تكن سوى غرفة الطوارئ و"نعمة" تصرخ في وجهه بإنفعال :
_ يا دكتور" هلال " مينفعش كدة دي حياة مرضى فوق وشوف المريض .

هنا عادي إلي وعيه ، توجه سريعًا ناحية المريض التي كان ينزف بغزارة قائلًا بصراخ بعد أن قاس مؤاشراته الحيوية :
_جهزي أوضة العمليات بسرعة يا " نعمة " الراجل هيروح مننا .

مهمة رسمية ( مُكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن