الفصل الخامس ( هل مستعدة )

1.5K 91 5
                                    

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم

كعادتنا قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات

رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ۚ
رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

لا تنسوا الصلاة على النبي محمد

------------------------------------------------
حينما تُجبر على كبح جناحاتك التي تريد الحرية والطيران في عُش صغير فقط كي تنجو بحياتك لتُصدم بعصفور آخر يتراقص معك في عُشك كي لا تبقي وحيدًا هل حقًا ستستيطع تركه بعدما تنال حريتك، كان هذا ما تفكر به وهي تراه  يجلس وهو يأكل باستمتاع ليردف أدهم  بسخرية

_" عارفة يا بت يا نورا الملوخيه دي بتفكرني بي ملوخيه أمي أوي والله تصدقي مناخيرك كبيرة زيها "

لتشتعل غيظًا بسبب ذلك الوقح الذي لا يعلم الحديث المُهذب طريق إلى فمه لتقول بعصبية

_" اولًا اسمي نور مش نورا  ثانيًا أنت بني آدم متنمر وبعدين ما أنت معلق نجفه مش مناخيرك ومتكلمتش "

لتردف ندى بحنق وهي تمسك رأسها هم حقًا كالديوك حينما تصيح على بعضهم

_" أنتم أي مولودين فوق روس بعض ناقر ونقير"

_" ببقي قاعده هادية ازاي لازم يخرجني من شعوري بني آدم همجي "

_" أسمها يخرجني عن شعوري ما تهطليش في الكلام بس "

ليستمعوا صوت الناقوس يعلن عن ضيف جديد ليقوم وهو يقول بحذر
_" أدخلوا الأوضة و أوعو تخرجوا منها"

ليدلفوا إلى الداخل بخوف بينما هو يتجه بثقه ليفتح الباب ليرى أمامه ليلى و جاسر لتردف ليلى بخوف

_" أنت مين وبتعمل أي هنا "

_" أنتِ اللي مين ده بيتي وبتعملي أي هنا ومين الأخ ده "

ليردف جاسر بغضب
_" أنتم مقعدين ندى مع راجل لوحده في بيت يا مصيبتي "

لتردف ليلى بغضب
_" أنا ليلى الناري أنت مين "

ليعلم علي الفور هويتها وأنها شقيقه قدر الناري ليردف هو بهدوء
_" ادهم الشرقاوي ممكن بطاقتك أتأكد من حاجة"

تعلم ليلى خطورة الموقف لذلك تخرج هويتها الشخصية وتعطيها له وبالفعل يتأكد أنها شقيقة قدر ليسمح لها بالدخول لتخرج ندى ونور من الغرفة وعندما يراها جاسر علي قيد الحياة يشعر بأن الكون عاد أن يتلون أمامه بعد أن كان بالأبيض والأسود أخذ اخيرًا أنفاسه المكتومة كأنه كان يغرق ،ويفرح عندما يرى نور وأنها ليست مع ذلك الشاب بمفردها لا يشعر بنفسه إلا وهو يحتضنها بقوة ليفاجأ بنور وليلى يدفعوا بعيدًا عنها بعصبية لتردف نور بعصبية وهي ترفع سباتها في وجهه
_" هتروح من ربنا فين يا بعيد لما تحضن واحدة مش حلالك مش هترتاحوا غير لما يدخل صيخ حديد في رأسكم يصفيكم "

مهمة رسمية ( مُكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن