مهمة رسمية ( مُكتملة )

الفصل العاشر ( أنا القاتل )

كنت أريد أن أحيى بسلام فأعتقد الجميع أنني عديم الإتزان

-----------------------------------------------
بسم اللَّه الرحمن الرحيم

كعادتنا قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات

﴿ ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ (*) لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾

صلوا على النبي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنتهى ذلك اليوم بعدما حدث الكثير والكثير من الأشياء السعيدة والحزينة ولقد تفتح الليل بضوء الشمس تعلن وجودها ،وتعلن بداية يوم جديدة ، وتعلن بداية أمل أيضًا
كانت نائمة على فراشها بإنهاك ، الإمس لم يكن بالسهل أبدًا كانت في بحور أحلامها بنوم عميق وأحلام وردية حيث لا يوجد شر وقتل ولا ظلام ، ولكن يبدو أن لوالدتها رأي آخر لتشعر فجأة بخُف والدتها المنزلي يصطدم بوجهه لتنتفض بفزعٍ من على الفراش لتردف ديڤا بعصبية

_" يعني أنا راجعة أمبارح من المستشفي الساعة ٣ الفجر ملاقكيش في البيت ، وقعدت أستناكِ لحد ما نمت مكاني رجعالي الساعة كام أن شاء اللَّه رجعالي في نصاص الليالي "

لتعض قدر على شفتيها بحنقٍ في محاولة للتحكم في أعصابها لتردف بسخرية
_" والله يا ماما كنت في مهمة ، نفسي تقتعني أني ظابط مش ترزي حريمي يعني أرجع الفجر ده آمر طبيعي ، وبعدين بدل ما تقولي ليا ألف سلامة أنا أمبارح أترفع عليها سلاح كان ممكن أخد طلقة أروح فيها لا إله إلا اللَّه "