الفصل الرابع الموسم الثاني ( لا تعلم ماذا تفعل )

760 52 8
                                    

قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات

فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَكۡظُومٞ (48) لَّوۡلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعۡمَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ مَذۡمُومٞ (49) فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (50) وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكۡرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ (52)

لا تنسوا الصلاة علي النبي محمد صلى اللَّه عليه وسلم

متنسوش الڤوت ورأيكم

---------------------------------------------------
بسم اللَّه الرحمن الرحيم

أسدل الليل ستاره وهناك من كان سعيدًا وهو يضم ابنته إليه وينظر إلي زوجته بسعادة ، وهناك من كان مترقب وهو يعلم أن هذه الليلة لن تمر مرور الكرام، وهناك من كان في عالم آخر لا يريد سوى أن يختبئ في غرفته لكي ينعزل عن العالم وهناك من كان يريد أن ينام ولا يستيقظ فهو ليس بهذه القوة لمواجهة ما سيحدث بعد أسبوع ، وهناك من ظل يفكر كيف للقدر أن يسخر منه كل مرة بهذه الشكل ، وهناك من كانت تضم أبنها إليها وهو نائم قرير العين بينما هي كانت مازلت في تلك الصفعة التي تلقتها علي وجهها ، الخذلان من أقرب الأشخاص ، وهناك من أرتاح آخيرًا في أحضان والداته التي ظل يبحث عنها لسنوات ، وهناك من جلس في بيته يفكر ماذا يفعل لأستقبال أبنه ، وهناك من كان في غرفته يشرد كيف للقدر أن يفعل به هذا  ، لن يكتفي بضياع حلمه بل يقف ويشاهده بين أيدي آخر لا يستحقه ، وبين كل هذا لا آحد يعلم ما هي نهاية الآمر

—----------------------------------------------

دلف إلي بيته لينحني لكي يخلع حذائه ليشعر بقرد تقريبًا أعلي ظهره ، ولكن هو لا يربي قرود في المنزل ليصدع صوت زوجته بجانب آذنيه وهي تردف بمرح
_" عموري اللي مش هيرفض ليا طلب "

ليرفع يده يمسك بساقيها يدعم ثقل جسدها ويردف بملل
_" خير يا حبيبتي طالعة فوق ضهري زي القرد كدة لية "

لتردف قدر وهي تبعث خصلات شعره
_" أنا لو طلبت منك طلب مش هترفض صح "

ليردف عمر وهو يتحرك بها نحو غرفتهم
_" هرفض يا قدر ، وشيلي الموضوع من دماغك بدل ما أجي أشيل دماغك نفسها وأستريح "

دلف إلي غرفتهم وأنزلها علي السرير لتقف قدر مقابلة له وهي تردف بترجي
_" يا عمر يعني أعمل أي يعني ، حاولت ارفضها بس أنت عارف شريف اتعصب وقالي أنا مش بهزر ده شغل والقضية معاكِ وخلاص ، حتي أمكانية الرفض مش عندي "

أردف عمر بكل بساطة ويأخذ ملابسه من حاوية الملابس لكي يبدلها
_" أتصرفي ، بس تروحي للراجل ده لا"

مهمة رسمية ( مُكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن