الفصل الأول الموسم التاني ( ماذا قال )

803 61 26
                                    

الحياة لا تعطي فرصة ثانية كل مرة بل نادرًا ما تفعلها ، تكون أحمق أن أضعت تلك الفرصة
--------------------------------------------------
وَقَالُواْ الْحَمْدُ للّهِ الّذِيَ أَذْهَبَ عَنّا الْحَزَنَ إِنّ رَبّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ. ” وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا. ” إني توكلت على اللّه ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها

لا تنسوا الصلاة علي أشرف الخلق سيدنا محمد صلى اللَّه عليه وسلم

# لم يكن عشقًا أن لم يتحلي بالجنون

-------------------------------------------------
بسم اللَّه الرحمن الرحيم

( بعد خمس سنوات )

كانت تجلس علي سور والبحر أسفلها تضرب أمواجه الصخور بقوة وهي فقط واقفه كالصنم لا تتحرك، فاقت من شرودها  وكانت تتذكر كل ما حدث قبل خمس سنوات ، لترتسم إبتسامة ساخرة علي ثغرها وتتحرك من مضجعيها إلي سيارتها الصفراء الفاقعة لتقودها حتي تصل إلي منزلها وتخرج مفاتيحها لتحل عقدة الباب وتدلف وترى البيت هادئ علي عكس العادة ، لتعقد بين حاجبيها بإستغراب وتدلف إلي الداخل وهي تتمني أن لا يكون ما في بالها ، وللأسف تحقق ما في بالها وهي ترى أبنتها صاحبة الأربع سنوات في غرفة الرياضة وبجانبها ووالدها يعلمها بعض الحركات القتالية لتردف قدر بغضب بسبب ما يفعله زوجها المصون
_" ماسنجر "

ليلتفت لها عمر وأبنتها صبا كالرصاصة وهم ينظروا لها بخوف لتردف قدر بهدوء ما قبل العاصفة
_" كام مرة قولتلك يا عموري نسيب صبا تعيش طفولتها زيها زي أي بنت ، وبلاش جو الضرب والدفاع عن النفس ، عشان تعرف تعيش حياتها زي ما عايزة زيها زي كل البنات "

ليردف عمر بتذمر وهو يقوس شفتيه
_" أيوه بس تبقي قوية زيك كدة وتعرف تدافع عن نفسها ولا أي "

لتتنهد قدر بقلة حيرة وتلاحظه يقف أمامها عارى الجذع العلوي لتردف بتذمر
_" ولما تتعب دلوقتي مش لابس تيشيرت ليه ها ، روحي يا صبا هاتي أي تيشيرت لأبوكِ"

لتتحرك صبا إلي الخارج لكي تنفذ ما قالته والدتها لتتنهد قدر بخوف من عمر ولكن يجب أن تقول ما تريده
_" حبيبي يا عموري "
قبل أن تكمل قاطعها عمر وهو يرمقها بشكٍ
_" هاتي من الآخر أخلصي عايزة أي "

لتنظر له قدر بتوتر وترمي بقنبلتها التي جعلت عيناه تشتعل
_" أنا مسكت قضية سامح الباردوي ، ولازم أروح أشتغل في شركته "

ليمسكها عمر من ملابسها من الخلف كالمجرمين ويردف بتهكم
_" سامح البارودي بتاع البنات وكل همه الستات صح "

لتومأ له قدر بخوف من ردة فعله ولكن قبل أن يتكلم كانت إلي أبنتهم رأي آخر حيث رفعت السلاح عليهم وهي تردف بمرح تقلد ما تراه في التلفاز
_" أرفعوا أيديكم يا أما هضرب في المليان "

مهمة رسمية ( مُكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن