الفصل الثاني عشر الموسم الثاني ( لعبة القدر )

670 56 7
                                    

قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات

بسم اللَّه الرحمن الرحيم
« وَابْتَغِ فِيمَآ آتَاكَ اللّهُ الدّارَ الاَخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدّنْيَا وَأَحْسِن كَمَآ أَحْسَنَ اللّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأرْضِ إِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ الْمُفْسِدِينَ »

لا تنسوا الدعاء لأهلنا في فلسطين ربنا ينصرهم علي من يعاديهم ، وحسبي اللَّه ونعم الوكيل في الظالمين

لا تنسوا الصلاة علي النبي محمد صلى اللَّه عليه وسلم

-------------------------------------------------

كانت تجلس علي الأرضية وهي تبكي بضعف ، كل ما خططوا له هي وعائشة لن ينفع الآن ، مسحت عبراتها و وقفت ذهبت نحو المرحاض ، لتأخذ الماء المتساقط من الصنبور وتغسل به وجهها ، بمجرد أن لمست المياه الباردة وجنتيها الساخنة شعرت بقشعريرة في جسدها ، أغلقت الصنبور ونظرت في المرآه وأردفت بثقة تأتي من داخلها لأول مرة
_" ربنا يكفيك شري انا يا سامح ، وهنشوف مين اللي هيعور التاني "

خرجت من المرحاض لتمسك هاتفها وتقرر أن تهاتف زوجته السابقة التي أعطتها عائشة رقمها أجابت جميلة بهدوء
_" الو "

أردفت نور بثقة وهي تبتسم بخبث
_" جميلة الأمشيري معايا "

----------------------------------------------

كانت تجلس وامامها سارة ، أردفت ندى وهي تبتسم بثقة
_" راجل يقربلي يا سارة ، وبم أنه خرج يبقي يواجهني بقي والعين بالعين والسن بالسن "

نظرت لها سارة ببعض من القلق ، لتبتسم ندى بثقة ، خرجت ندى تقف في الشرفة لترى حمزة واقفًا أمام البيت أبتسمت باتساع لتدلف إلي الخارج ركضًا ، بينما سارة ركضت خلفها وهي لا تعلم ماذا حدث

في الاسفل ، نزلت ندى وخلفها سارة ليجدوا حمزة واقفًا أمام باب الحديقة لم ينتبه له آحد بسبب أنشغالهم في تعليق الزينة ، بينما حمزة بمجرد أن رآى ندى أبتسم بإتساع ليذهب ناحيتها ويردف بنبرة يتخللها الشوق
_" وحشتيني اوي يا ندى ، ندى أنا عارف اني غلطت زمان وان غلطي ميتغفرش أنا راجع وعشمان أننا نبقي مع بعض ، عشان حمزة مش هينفع من غير ندى "

أبتسمت ندى بسخرية تقسم أنه يستحق جائزة الأوسكار في التمثيل لتردف بنبرة سخرية يتخللها الوجع
_" حمزة ولا راشد "

نظر لها حمزة بحزن ليردف وعبراته تتساقط
_" آسف ، انا مستعد ادفع عمري كله عشان أرجع بالزمن واصلح كل ده واصلح نفسي ، انا دلوقتي محدش جنبي زي الاول ، القهر اللي انا فيه وانا شايف عيونك مش بتبصلي بنفس النظرة اللي كانت بتبصهالي بيقتلني "

قهقت ندى بقوة لتردف بسخرية
_" أهدي يا عم هصدقك مش كدة اللَّه ، بص انا بإمكاني دلوقتي افتح دماغك بالطوبة دي بس انا مش هعمل كدة ، عارف هعمل أي "

مهمة رسمية ( مُكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن