مهمة رسمية ( مُكتملة )

الفصل التاسع (ستبدأ المغامرة )

لماذا نغلق أعيننا عندما نضحك بشدة وعندما نحلم، وعند العناق ، وعند التأمل ، وعند الخشوع لأن أجمل ما في الحياة لن تراه بعينك بل ستشعر به بقلبك
( أجاثا كريستي )
---------------------------------------------------
كعادتنا قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾

صلوا على النبي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لينزل الجميع بسرعة وكادوا أن يركبوا سيارتهم إلي أن عيار ناري أخترق جسد سارة
ليصرخ الجميع بأسمها وقد ألجمتهم الصدمة عندما شاهدوا أمامهم جسدها مُلقي علي الأرض والدماء حولها من كل مكان و كانت هي قد أستسلمت لتلك الغيمة السوداء التي سحبتها إليها دون رحمة وأول من تحرك ناحيتها كان جاسر عندما مال بجسده وحملها بين ذراعيه وهو يصرخ بقوه
_" أفتحوا العربية بسرعة ، عشان نلحقها "

لتفتح له قدر السيارة ويركب وهو يحملها علي المقعد الخلفي بينما عمر جلس على مقعد السائق وقدر جانبه و تحرك بسرعة كبيرة وكأنه يصارع الزمن حتي يصل إلى المستشفي

وفي السيارة الثانيه ركب أدهم ومعه نور وندى وهو يذهب بهم إلى مكان آمن لقد فهم خطورة الموقف وفي السيارة الأخرى جلس آسر على مقعد السائق وفي الخلف ليلى وديڤا يبكون بقوة على الذي حدث إلى سارة بينما جايدا هي ويونس منذ أن تم إطلاق النار ركبوا سيارتهم حتي يستطيعوا إلحاق تلك السيارة التي أطلقت الأعيرة النارية بينما عائشة كانت  تشعر بأن جسدها قد تيبس مكانه لتمسك يد مراد بقوة وهي تشعر أنها لا تستطيع أن تقف جيدًا ليربت مراد على كتفها ويتحدث بهدوء
_" متخافيش أن شاء اللَّه هتبقي كويسة "

لتردف هي ببكاء
_" أنت مشوفتهاش وهي سايحة في دمها هي ممكن تعيش "

ليردف هو بهدوء
_" طبعا ممكن أن شاء اللَّه سارة طيبة أوي ومؤمنة وربنا مش بيسيب عباده القريبين منه وهيقف جنبها وهتقوم بالسلامة أن شاء الله ، تعالي هروحك البيت عشان أروحلها "

لتردف هي بتوسل من بين بكاءها
_" لا خدني معاك ونبي أنا دكتورة وأكيد هفيدكم هناك عشان خاطري "

ليومأ لها بقلة حيرة ويركبوا السيارة سويًا

--------------------------------------