الفصل الخامس عشر الموسم الثاني ( ودعت حلمًا )

694 55 7
                                    

قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ

لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ

وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ

وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ

وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ

لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ

-----------------------------------------

لا تنسوا الدعاء لأهلنا في فلسطين أن يحفظهم اللَّه بعينه التي لا تنام

لا تنسوا الصلاة علي النبي محمد صلى اللَّه عليه وسلم

-----------------------------------------

كانت تجلس وهي تضع ساق فوق الآخرى وتحدقه بنظرات تكاد تحرقه حيًا ، جولت نظراتها إلي المكان الذي هم هنا فيه بسببه ، وكان هو غير مبالي يشاهد التلفاز بكل أريحية وكأنه ليس سبب ما حدث الآن ، وهو سبب حبسهم في هذا الكوخ ، رفع يحيى نظره لها وأردف ببلاهه
_" تعالي شوفي المسلسل ده حلو اوي "

حسنًا قد فاض صبرها أنطلقت يارا تجاهه وأمسكت عنقه وهي تضغط عليه واردفت بفحيح
_" أنت جتلي منين جبتني كل المسافات دي وترجعلي للكار تاني عشان في الآخر يكون اخرتها محبوسه معاك في أم الكوخ ، عشان البيه بيتصرف من دماغه  وبتفرجني علي مسلسلات تافهه"

رفع نظره لها و وضع حبات الذرة المقرمشة داخل فمه وأردف بتساؤل
_" مش عاجبك المسلسل اجبلك رامز "

ضربت الطاولة بقدميها بعنف واردف بهياج
_" أنت معندكش دم "

أردفت مريم التي كانت تجلس في المقعد الذي بجانب يحيى وهي تأخذ من يداه طبق الذرة المقرمش
_" اتهدي يا يارا بعد المسلسل نبقي نشوف الحوار ده "

أمسكت يارا جهاز التحكم وأغلقت التلفاز واردفت بغضب
_" يا متخلفين أحنا مهددين بالموت مسلسل اي وزفت اي "

اجابتها يارا ببساطة وهي ترفع كتفيها
_" عادي يا يارا هي أول مرة ، أنتِ لية محسساني أنك كنتِ عايشه في مدينة السلام الدولي قبل كدة ، فوقي يا روحي أنتِ كنتِ متجوزة سفاح ، كان ممكن يجيب كرشك وأنتِ نايمه مش جديدة علينا ، وبعدين راح فين المحقق كونان يكتشف الغامض والمثير مش فاهمة مش كان أنتِ برضو ، اللي تعشقي جرايم القتل قد عينكِ "

نبست بإنفعال تعبر عن مدى ضجرها
_" يا بنتي أنا نقطة ضعف قصي مكنش يقدر يعملي حاجة ، ودي أول مرة يكون في حد حاطتني في دماغه "

مهمة رسمية ( مُكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن