مهمة رسمية ( مُكتملة )

الفصل الخامس الموسم التاني ( زوجته قانونيًا )

قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات

بسم الله الرحمن الرحيم

طه

مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى

إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى

تَنزِيلا مِّمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى

الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى

لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى

وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى

اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى

وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى

إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى

فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى

إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى

وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى

إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي

عطروا أفواهكم بالصلاة على النبي محمد صلى اللَّه عليه وسلم

متنسوش الڤوت ورأيكم
---------------------------------------------------

ركض الجميع نحو الداخل بفزع وأولهم مراد وعائشة الذي وجدوا مالك يتسطح الأرضية وجهه مُحمر بقوة ، وهو ساكن كالأموات ، ليدب الذعر قلب الجميع وأولهم عائشة التي ذهبت له وهي بالتأكيد تعرف ماذا تفعل لأنها طبيبة ، ولكن غريزة الأمومة المذعورة علي طفلها جعلتها تنسي ماذا تفعله لتنهمر دموعها بقوة وهي تمسك جسد أبنها الساكن ، ولا تعلم ماذا تفعل

بينما الجميع كانوا في حالة من الصدمة والذعر ماذا حدث لهذا الطفل كان قبل قليل بخير ؟ ليقع نظر عائشة إلي الغلاف الخاص بي الشيوكولاتة التي أعطاها مراد إلي مالك لتلتفت إلي صبا وتردف بتساؤل وحده غير مقصودة
_" مالك أكل الشيكولاتة دي "

أومأت لها صبا بخوف ليحمل مراد مالك سريعًا وهو يركض إلي الخارج والجميع خلفه حتي وصلوا إلي المستشفي كان الجميع في إنتظار خروج الطبيب ليردف مراد بتساؤل
_" هو أي اللي حصل طيب مرة واحدة كان كويس "

وكأنه أعطاها السماح الصراخ لتصرخ بأعلي صوتها والغضب يتخلل نبرتها
_" أنا عايزة أفهم مين أداله شوكولاتة ، أنا مش قُلت لا "