الفصل الثالث عشر الموسم الثاني ( القدر ليس عادل )

790 52 14
                                    


قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
﴿ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةࣱ وَلَا نَوۡمࣱۚ لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِی يَشۡفَعُ عِندَهُۥۤ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَیۡءࣲ مِّنۡ عِلۡمِهِۦۤ إِلَّا بِمَا شَاۤءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا يَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡعَظِيمُ}

الرجاء الدعاء لأهلنا في فلسطين أن يحفظهم اللَّه بعينه التي لا تنام

لا تنسوا الصلاة علي النبي محمد صلى اللَّه عليه وسلم

متنسوش الڤوت
-----------------------------------------

كانت تجلس براحة في السيارة وهي تتصفح مواقع التواصل الإجتماعي ( Facebook) شعرت بالملل يضرب أوصالها وهي تنتظر ذلك المزعوم التي تعمل علي مراقبته أن يترك الشركة الخاصة به حتي تعلم إلي أين يذهب ، خرج لها مقترحات الصداقة ، لترى صورة يونس أمامها ، شعرت أنه يحاصرها حتي في هذا العالم الوهمي قررت زيارة الصفحة الخاصة به ، وجدت في الأصدقاء المشتركين قدر وعمر وأدهم ، لتتعمق أكثر في الأصدقاء وتجد عدد من الفتايات يتخطي العشرون ، أردفت جايدا بصدمة
_" يخربيتك مش عاتق حد اكونت ده ولا كوافير حريمي ، ده أنت البنات عندك اكتر من اللي عندي "

أصدر هاتفها صوت إشعار جديد ، لتراه طلب صداقة من يونس ، رمت الهاتف علي المقعد الجلدي بجانبها، بخوف وهي تنظر حولها جيدًا ، هل رآها أم ماذا ، لتتنهد بعمق وهي تقبل ذلك الطلب ، نظرت أمامها وهي تترك الهاتف بعد خرج سامح من شركته ، قادت السيارة خلفه بمسافة مناسبة حتي لا يراها لتخرج هاتفها وتهافت أدهم أجاب أدهم بفتور
_" خير يا جايدا بتفكري تقتلي يونس وعايزاني اساعدك ...."

بترت جايدا حديثه وأردفت بجدية
_" سامح جه الشركة يوم السبت و وقفة رمضان ومفيش حد غيره هو وقاسم قعد ساعة وخمسة وأربعين دقيقه بالظبط وحاليا هو طالع علي طريق المطار ، هيهرب ولا اي "

عقد أدهم من بين حاجبيه واردف بتساؤل
_" يهرب اي احنا لسه بدأنا القضية ، بس هو هيعمل اي علي طريق المطار برضو "

أردفت جايدا بجدية وعيناها تتابع الطريق كالصقر
_" بلغ قدر وعمر ولو في جديد هبغلك باي "

أغلقت الهاتف ، لتضع قناع طبي أعلي وجهها ، وتقترب بالسيارة منه أكثر حتي لا يستطيع الهروب منها ، رآته توقف بالسيارة أمام المطار ولكن لم يتحرك منها وقفت علي بعد مناسي حتي تستطيع رؤيته بوضوح ولا يراها هو

مهمة رسمية ( مُكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن