الفصل العاشر الموسم الثاني ( ستعرفه علي نفسها أكثر )

732 54 11
                                    

قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ ١ مَلِكِ ٱلنَّاسِ ٢ إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ ٣ مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ ٤ ٱلَّذِي يُوَسۡوِسُ فِي صُدُورِ ٱلنَّاسِ ٥ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ ٦

-------------------------------------------------

لا تنسوا الدعاء لأهل فلسطين وأدلب
اللهم احفظ كبارهم ونسائهم وأطفالهم وشيوخهم ، حسبي اللَّه ونعم الوكيل في كل الظالمين ، حسبي اللَّه ونعم الوكيل فكل من يقتل نفس بريئة دون وجه حق

لا تنسوا الصلاة علي النبي محمد صلى اللَّه عليه وسلم اليوم

-------------------------------------------------

كان يجلس علي الارضية يضم ركبتيه إلي صدره وهو يكوب رأسه بين يديه ، غير عابئًا بصراخها وضربها لباب المصعد الذي يقسم أنه سيتحطم فوق رؤسهم ، رفع رأسه واردف بهدوء كعادته
_" علي فكرة اللي بتعمليه مش هيفيد بحاجة غير أنك هتجبيلي صداع ، اترزعي لحد ما حد يعبرنا ، لما هما مش سامعين الانذار اكيد مش هيسمعوا خبطك يا أذكي اخواتك "

نظرت له بأعين يتتطاير منها الغضب لتردف بصراخ
_" ما أنت السبب ، هو انا عمري شوفتك وشك الا لو حصل مصيبة ، لو نزل دلوقتي فضائين مش هستغرب "

رفع كريم حاجبيه واردف ببرود وهو يومأ لها
_" معاكِ حق أنا غلط وأنتِ صح "

ضربت ندى  باب المصعد بقوة تعبر عن غيظها لتردف بصراخ
_" متعصبنيش "

ذفر بقوة ليصرخ بصوت عالٍ تشهده لأول مرة
_" ما تسكتي بقي صدعتيني ، calm down (أهدي ) ، عشان مبحبش أعلي صوتي "

ابتلعت لعابها بخوف من نبرته وايضا تقاسيم وجهه لتقرر السكوت ، وتضرب زر الإنذار ولكن لا رد كأنهم في كوكب آخر ، وايضا هاتفها لا يوجد به شبكة ، ضربت باب المصعد  بآحدى قدميها بغيظ ، ولكن ضربته بقوة اوجعت قدميها ، لتمسك قدميها بآلم ، أبتسم كريم بسخرية وهو يراها تجلس وتمسك قدميها تحسس عليها بوجع ، أخرج هاتفه ليفتح أحدي الالعاب الإكترونية التي لا تحتاج إتصال بالانترنت وهو يلعب حتي يسلي وقته ، نظرت له بإستنكار لتسند رأسها علي الحائط خلفها تفكر كيف ستقنع والدتها بالسفر إلي الخارج

لم يعلم كم مر من الوقت عليه فهو عندما يلعب تلك الألعاب لا يشعر بالوقت أو بأي شئ آخر ، لينتشله من عالمه الوهمي ، صوت شخص يستغيث بجانبه ، نظر جانبه ليجد ندى تصرخ وهي نائمة ، هل حقا نائمة في مصعد ومعها شخص غريب ، بينما ندى كانت ترى ذلك الكابوس الذي يتكرر عليها كل مرة وهو قصي يحاول قتلها ، ليحاول كريم افاقتها قليلًا ، ليردف بهدوء
_" أنتِ يا اللي ما تتسمي ولا اسمك أي ، يا ساقية الورد ، يا بتاعت الخمار ، يا بتاعت الخناق "

مهمة رسمية ( مُكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن