الفصل الثامن الموسم الثاني ( لا تهمه سوى النتائج )

700 57 14
                                    

قبل أن نبدأ دعونا نأخذ بعض الحسنات

«بسم اللَّه الرحمن الرحيم »

إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ لِيَسُـُٔواْ وُجُوهَكُمۡ وَلِيَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا (7) عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن يَرۡحَمَكُمۡۚ وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۚ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ حَصِيرًا (8) إِنَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَهۡدِي لِلَّتِي هِيَ أَقۡوَمُ وَيُبَشِّرُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرٗا كَبِيرٗا (9) وَأَنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا (10
سورة الإسراء

لا تنسوا الدعاء لأهل فلسطين وأدلب ، اللهم أحفظهم وأنصرهم علي من يعاديهم ، وهون عليهم كربتهم ، وأربط علي قلوبهم ، اللهم أستودعتك أهل فلسطين وأدلب فأحفظهم بعينك التي لا تنام ، وأحفظ نسائهم وكبارهم وصغارهم من كل شر ، يارب

أكثروا من الدعاء بالدعاء يغير الأقدار

لا تنسوا الصلاة علي النبي محمد صلى اللَّه عليه وسلم

---------------------------------------------------

دلف إلي بيته بعد يوم عمل شاقٍ ، وهو يستمع إلي الجميع وقضايا غير إنسانية توحي أن الكوكب لم يعد في حاجة إلي شيطان فلقد تكلف البشر بتلك المهمة ، عاد بعدما ربح قضية آخرى وأستطاع أن يعيد الحق إلي أصحابه ليدلف إلي بيته الجديد فهو قد غير مكان عمله من القاهرة إلي أسكندرية منذ ثلاث أيام فقط ، ولازال يحاول التعود علي الحياة الجديدة التي رسمها إلي ذاته ، ليرى والدته تجلس علي الأريكة بكل أريحية ، وهي تشاهد التلفاز وتضحك بملئ شدقيها ليردف بتعب
_" ازيك يا ماما ، أنا رايح أنام عشان مش قادر "

اردفت ماجدة وهي تنظر له بإهتمام
_" مش عايز تأكل "

اردف كريم وهو يذهب في آتجاه غرفته
_" لا يا ماما كلت في المكتب ، تصبحي علي خير "

لتردف ماجدة بخفوت وهي تبتسم بخبثٍ
_" وأنت من أهل ندى "

علي الجانب الآخر كانت ديڤا تجلس مع عبلة في حديقة العقار الخاص بهم ، التي أنتقلت إليه عبلة لتبقي بجوار ديڤا وفي العقار التي بجانبهم كانت ماجدة وكريم لتردف ديڤا بحماس
_" اشطا أساسًا موضوع أن ندى سنجل لحد دلوقتي منرفزني ، دي قدر اتجوزت "

لتردف عبلة وهي ترجع بظهرها تستند علي المقعد بأريحية
_" معناها نبدأ في الخطة ، بس أوعي ندى وكريم يعرفوا هيطينوا عيشتنا "

أومأت له ديڤا وهي تبتسم بحماس وتمرر يداها علي بطنها الصغير تتطمئن علي صغيرها

-----------------------------------------------

مهمة رسمية ( مُكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن