السـلام عليكـم يا رفاق♡.
دا تكملة الفصـل السابق زي ما سبق ووعدتكم، أتمنى ألاقي تفاعل.صلوا على الحبيب قلوبكم تطيب🌸🤍'.
________________________________
أردفت السيدة هالة ردًا على من يُحاورها في الهاتف بصوتها البهيج كعادته قائلةً :
_"أه يا حبيبي أنا كويسة طول ما إنتَ كويس وبخير، طمنني عليك. "
_"أنا بخير لإني سمعت صوتك يا أمي والله."
هكذا أجابها مصطفى عبر الهاتف لتعقب السيدة هالة قوله بحنانها الغامر :
_"يا حبيبي ربنا ميحرمنيش منك معرفش هعمل إيه بكلامك الحلو دا كله."
ضحكت وضحك هو أيضًا لتردف مُستكملةً أطراف الحوار :
_"إزي شيرين مراتك عاملة إيه وعيالك عاملين إيه طمنني عليهم؟؟؟ "
أجابها مصطفى أثناء نظره لهم عبر مرآة السيارة الأمامية :
_"بخير يا ماما بيسلمو عليكِ كلـ.. "
لم يكد مصطفى ينهي جملته حتى أتى صياح حسن الصغير من الخلف يقول صارخًا بحماس :
_"إزيك يا نينا وحشتيني أويـي!! "
تأوه مصطفى من صراخ حسن المقارب لأذنه ثم عاد بتركيزه لهالة التي تضحك على الطرف الآخر في الهاتف وتردف من بين ضحكاتها :
_"وإنتَ كمان وحشتني يا قلب نينا."
ثم تتابع موجهةً سؤالها لمصطفى :
_ "إيه يا حبيبي قدامك قد إيه كدا؟؟؟ "
_"لا قربنا خلاص، يعني 3 ساعات كدا ونكون عندك."
_"طيب يا حبيبي بالسلامة إن شاء الله، أنا هستناكم في البيت عندي، سلملي على شيرين."
_"حاضر يا حبيبتي."
___________________________
أخذ مازن وفريدة يتجولان بالسيارة ويسمعان الأغاني، ألقى مازن بعض نكاته السخيفة مُحاولًا رسم الضحكة على شفتيها وبعد العديد من المحاولات نجح في ذلك وابتسمت أميرته العابسة له ليشعر هو بالسعادة تتدفق في شرايينه، وفي النهاية قررا إختتام جولتهما بالذهاب لإحدى المقاهي، وعندما وصلا إلى وجهتهما "ستاربكس" جلسا في السيارة يتناولان مشروبهما المُثلج ليفتتح مازن الحوار مع ابتسامةٍ خفيفة وهو يطالع الطريق :
أنت تقرأ
كيف تصنع مريضًا
Storie d'amoreمضت السنون في لمح البصر.. لم يُدرك أن يأسه أعماه عمَّن يحبونه وعن سنوات عُـمره التي سرقها الحزن من بين يديه.. فقط أنامله تتحرك بعشوائية تُدوِّن كل ما يحدث بينما عقله لازال يعبث في غياهِب الماضي وزنازين دفاتره السوداء، ليفاجأ بالنور يضيء عتمة قبره عل...