السـلام علـيكـم ورحمـة اللّٰـه وبركاتـه، إلـقـاء السـلام سُنّـة ورده فـرض عليـه جـزائه ثلاثـون حسنـة💚🌻
التفاعل وحِش أوي يا جدعان وكدا مش هكمل الرواية على الواتباد، مفيش تقدير لمجهود الواحد.. كومنت ونجمة مش هيقصروا معاكم بس هيفرقوا معايا.
------------
اللي بيستغفر و يتوب كتير بيتفاجيء
مشاكله بتتحل بسهولة
أموره بتتيسر بسهولةد/حازم شومان
______________________________________"هو أنا هفضل لحد إمتى أقول لك متزعلش أختك وتراضيها هاا؟؟؟ فهمني إمتى هقدر أعتمد عليك وأثق فيك تخلي بالك من اخواتك البنات ومتزعلهمش؟؟؟ "
_"يا بابـ.. "
لم يكد مهاب يفتح فمه يتحدث حتى ارتفع صراخ خالد به بطريقةٍ أسرت الخوف في جوف الصبي :
_"اسـكــت خـالــص!!! مش عايز أسمع صوتك!!... كدا؟ وأنا اللي بقول إني مخلف راجل؟ كدا تضرب أختك الصغيرة كدا؟؟؟ "
وقف الفتى صامتًا يضم شفتيه للداخل بقوة صامدًا بعينين محمرتان لِشِدّة كتمه لبكائه، صحيحٌ لايزال طفلًا وحديث السن لكنه ومن بين الأطفال جميعهم لديه قدرة احتمال غريبة تثير تعجب الجميع.. فكيف لغلامٍ في التاسعة من عمره أن يمتلك كل هذا التحمل؟، أليس هذا مثيرًا للدهشة بحق؟.
____________________في ڤيلا الدالي، في مكتب مالك تحدث الجالس أمامه في هدوءٍ واستفسار :
_"طب كدا فاضل إيه بالظبط وأنا أعمله؟؟؟ "
أجابه مالك بصوتٍ مُفعمٍ بالحيوية والصفاء :
_"تمام كدا مفيش حاجة غير إننا ننزل ونرتب الأمور هناك على أرض الواقع."
عقب مصطفى قول مالك السابق قائلًا :
_"تمام هننزل أنا وإنتَ عشان نشوف الأوضاع هناك وخالد هييجي معانا عشان يوثق العقود في المحكمة.. حاجة تاني؟؟؟ "
أومأ مالك بالسلب فأضاف مصطفى :
_"طب بقولك.. شيرين كمان عايزة تيجي عشان عايزة تشوف أهلها بيقولوا حد من قرايبها تعبان.. تقريبًا بنت عمها ولما قلت لها على الموضوع ده قالت إنه لو ينفع تيجي معانا وكدا.. بعدين هي مهندسة ديكور يعني هتفيدك في الموضوع اللي انتَ عايزه."
ابتسم له مالك وقال مُردفًا :
_"يا ابني ده طبعًا إنتَ بتقول إيه.. خلاص كدا احجز لنا وخلّص موضوع الإجراءات ده.. بس مش الأسبوع ده يعني خليها زي النهار دا كدا الأسبوع الجاي."
سأل مصطفى من باب التأكيد :
_"أحجز يوم الحد قصدك يعني؟؟؟ "
أومأ له مالك قبل أن يغير الأخر مجرى الحديث قائلًا :
أنت تقرأ
كيف تصنع مريضًا
Romantizmمضت السنون في لمح البصر.. لم يُدرك أن يأسه أعماه عمَّن يحبونه وعن سنوات عُـمره التي سرقها الحزن من بين يديه.. فقط أنامله تتحرك بعشوائية تُدوِّن كل ما يحدث بينما عقله لازال يعبث في غياهِب الماضي وزنازين دفاتره السوداء، ليفاجأ بالنور يضيء عتمة قبره عل...