فصل 20 - أرقصي لي

10.1K 697 2.5K
                                    





ماكس**


كنتُ في إحدى فروعي في العاصمة أتفقد العمل به عندما وردني اتصال من ليو.. ابتسمت برقة وتلقيت مُكالمتهُ قائلا

" مرحبا ليو "

سمعتهُ يقول بسرعة

( باين.. كيف حالك صديقي؟.. أين أنتَ الأن؟ )

تنهدت بقوة وأجبته

" في إحدى فروعي في العاصمة.. ماذا عنك؟ "

أجابني بنبرة جادة

( جيد.. ظننتك في المزرعة.. أنا في الشركة حالياً.. وأريد أن أُعلمك أنه في مساء الغد سنقيم حفلة افتتاح مصنع اليخوت أنا و آرثر.. وطبعاً نريدك أن تكون موجوداً.. الحفلة سوف تُقام في فندق جيانو في العاصمة.. سوف تأتي.. لا نقبل أي أعذار.. ويمكنك أن تجلب معك من تريد.. لا مانع )

ابتسمت برقة وأجبته

" همممم.. بالطبع.. أنا قادم ليو "

سمعت ليو يتنهد بحزن.. ثم قال بنبرة جادة

( ماكس.. مايكل كان حزين ويشعر بالقلق الشديد عليك.. هو لم يخبرني بما فعلتهُ حضرتك بتلك المسكينة غابرييلا.. ولكن أصبح لدي فكرة عما فعلته لها حتى طلبتَ حضوره على جناح السرعة إلى المزرعة.. أنا لن أُعاتبك ولكن انتبه جيداً ماكس.. فنحن لا نريدك أن تخسر نفسك وتصبح قاتلا.. فقط إنتبه قليلا.. ثم فضولي يقتلني.. هل حققتَ حلمك وامتلكتها باين؟!!.. همممم أخبرني بصدق )

رمشت بقوة وأجبته بسخرية

" ليو تومسون.. هذا ليس من شأنك.. أراك غدا بكل تأكيد.. أرسل تحياتي للوغد آرثر.. وداعا "

أجابني بسرعة وهو يضحك

( حسنا .. حسنا.. لا تغضب.. أراك غدا )

نظرت إلى هاتفي وقررت الاتصال بـ روبير لأعرف ما الوضع هناك.. ثواني سمعت روبير يُجيبني.. تنهدت براحة وسألته

" روبير.. كيف حالها اليوم؟.. هل هي بخير؟ "

أجابني باحترام

( سيد ماكس.. روز تعتني بها جيدا كما امرت.. لذلك لا تقلق سيدي.. والفتاة على حالها.. تأخذ الدواء ثم تأكل وتنام كثيرا.. جراحها تحسنت قليلا.. لا تقلق سيدي فنحن هنا في المزرعة نعتني بها جيداً )

شعرت بالارتياح من كلمات روبير.. كلمته بنبرة هادئة

" جيد.. جهز لي غرفة.. ربما اليوم أذهب بعد الظهر إلى المزرعة.. "

( حسنا سيدي )

انهيت المُكالمة وتابعت العمل... بعد مرور ساعة تنهدت بحزن بينما كنتُ أنظر إلى خاتم الخطبة الذي أهديته لحبيبتي غابي..

حياتي سجن وعذابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن