العودة إلى الماضي**
قبل أسبوع من عشاء آرثر و سولينا**
مايكل جونز**
بعد أن تكلمت مع طوني وأخبرته بشروط آرثر.. ضحك اللعين وصعد لرؤية سولينا..
تنهدت بعمق وفكرت بما طلبهُ آرثر من سكرتيرته إيما.. وفوراً ذهب تفكيري إلى وردتي الجميلة الممرضة إريكا..
مشيت بهدوء وجلست على كُرسي بجانب البار الفخم في القصر.. وبدأت أُفكر بوردتي إريكا..
في لحظة هدوء وتأمُل.. بدأت ذكرياتي تنبض في ذهني.. وقلبي ينبض بقوة مع كل لحظة أمضيها الآن في هذا المكان الخلاب.. لكن هناك شيئًا واحدًا لم يترك ذهني.. وهو لقائي الأول مع الممرضة إريكا في مستشفى غريس الخيري..
كنتُ بدأت العمل في المستشفى الذي يمتلكهُ آرثر منذ سنة.. و إريكا كانت تعمل ممرضة ماهرة في المستشفى منذ عدة أشهر.. كان ذلك اللقاء الأول مصدر إلهام لي.. وذكرياتي به كانت تأخذني دائمًا إلى عالم من الجمال والرومانسية..
ذكرى تلك اللحظة عادت إلى ذهني بوضوح.. كانت إريكا تقف بجوار سرير أحد المرضى.. بينما أنا كنتُ أمر بالصدفة لرؤية ذلك المريض والاطمئنان على وضعه الصحي.. عندما التقت أعيننا للمرة الأولى.. انتابني شعور غريب بالتناغم.. إريكا نظرت إليّ بعيون تشع بالدفء والأمان والخجل والجمال..
تنهدت بقوة ونظرت أمامي بشرود أتذكر ذلك اللقاء الأول..
في تلك اللحظة الساحرة لم أستطع تصديق جمال إريكا ورقتها.. وكان قلبي يرقص في صدري بسرعة عجيبة.. لكن لم أتفوه بكلمة واحدة.. واكتفيت بابتسامة ناعمة على وجهي..
لكن في تلك اللحظة الساحرة سرقت إريكا عقلي ونبضات قلبي.. مرت سنتان منذ ذلك اللقاء الأول.. ولأول مرة في حياتي لم أجد الجرأة لأُخبر إريكا بمشاعري حتى الآن..
أنت تقرأ
حياتي سجن وعذاب
Romansaالرواية مكتملة✔️ ظلمتني الحياة حين خسرتُ كل شيء.. ظلمتني الحياة حين تمّ سجني ظلما.. ظلمتني الحياة حين جعلت مني إنسانة تحصل على الكره من الجميع لكن الحب يبخل عليها به الجميع.. ظلمتني الحياة حين جَعَلتك عدواً لي.. وحين بدأت أتعود على ظلم الحياة...