فصل 37 - الحقيقة

9.7K 615 1.6K
                                    





إريكا**


كنتُ أجلس على طرف السرير بجانب أنطونيو وأنا أمسك بيده وأبكي بحزن على حاله.. المسكين لقد تلقى رصاصتين في كتفيه.. وعندما يستفيق سوف يتألم كثيراً عندما يكتشف بأن ذلك الحقير قد خطف معشوقته..

طوني مغرم بصديقتي سولينا حتى النخاع.. لقد عرفت بذلك ما أن رأيت كيف ينظر إليها ويهتم بها كأنها شيء ثمين ونادر.. المسكين حبه لها لن يرى النور أبداً لأن سولينا لا تراه كحبيب بل كصديق..

انتفضت برعب عندما أمسك أحد بكتفي برقة.. أدرت رأسي ورأيت حبيب قلبي يقف خلفي.. مسحت دموعي بسرعة وابتسمت للطبيب مايكل برقة ولكن ابتسامتي اختفت بسرعة عندما رأيته يتأملني بنظرات غاضبة مُخيفة جداً..

نظرت إليه بتوتر وفكرت بخوف.. ما به؟!!.. ما الذي فعلته حتى جعلتهُ يغضب؟!..

أزال مايكل يدهُ عن كتفي وشعرت بالحزن على فعلتهِ تلك... لطالما تمنيت أن يلمسني بيديه ولو حتى بمصافحة يد.. وقفت بتردد وهمست قائلة بارتباك

" دكتور مايكل.. طوني لم يستيقظ لغاية الآن.. هل تريد أن أساعدك بشيء؟! "

تأملني بنظرات باردة وحادة وذلك قتلني..


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


نظرت إلى عينيه بضياع


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ثم تأملتهُ بنظرات حزينة وفكرت بألم..

لماذا يكرهني؟!!.. لماذا هو غاضب مني إلى تلك الدرجة؟!.. ولماذا لا يشعر بي؟!.. أنا لا أجذبه؟!!.. هل أنا قبيحة إلى هذه الدرجة؟!..

حياتي سجن وعذابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن