انقذني من انتقامي

بارت 7

أّنِقِذّيِّنِيِّ_مَنِ_أّنِتّقِأّمَيِّ
#بِقِلَمَ أّوِتّأّر حٌزِّيِّنِهِ،،،
#أّلَجِزِّء أّلََّسأّبِعٌ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
البشر كلمن وطاقته
بيهم يتحملون،،،القهر والعذاب،،،
ومايحجون،،،،شي ويتقبلون واقعهم،،
ويسكتون،،،وبيهم يوصلون لمرحله
هاهي،،،،بعد لهنا وكافي
وامي،،،،صار بيها هذا الشي
جانت تشوف ابويه شلون
عافها وسكن
يم بنت خاله،،، ومو بس هي
حتى احنا
هم عافنا وكام مايسال علينا،،،
مؤيد وهاله جانوا صغار
ويدورون علي
وهو ولا يمه
وعمي حميد
جان،،،،هو المسؤول عنه
اني مشاكلي زادت بالمدرسه،،،
وكرهتها،،،،لان جسمي جان يبين
اكبر من عمري،،،،،،وجانوا عبالهم اني راسب اكثر من سنه،،،،
وغياباتي زادت،،،،،وكمت اعوف الدوام
واروح للشط وهناك تعلمت اسبح
ومن وره غياباتي ردت انفصل
چم مره ،،،،
وعمي حميد تعب وهو يجي للمدرسه
حتى يتوسط،،،،،،، الي
ومايفصلوني،،،منها
بداخل نفسي تمنيته هوو ابويه
مو ساجد ،،،،وتمنيت مو هذا حالي
ولا هذا حال امي،،،،،
تمنيت مااجيت لهاي الدنيا
ولا امي جابتني،،،
چثير اماني تمنيتها واني كاعد
يم الشط،،،،،،،،وصافن للبعيد،،،،
بس امانيه جانت بس اماني
ومستحيل تتحقق،،،،،،
لان كتب بلوح القدر الشقي
شقي والسعيد سعيد منذ الازل
ايام واشهر مرت،،،واني كلما اكبر
يزيد حقدي على ابويه،،،،
وعمي حقي الي جنت اشوفه
بعيوني
شلون،،،يعامل امي من يجي
من بغداد هو وعائلته
حدود جان راسم بينه
وبينها ودائما ،،،،
يحسسها هي غريبه ومالها كلمه
يمهم،،،،وعمه سحر جانت عكسه
تضحك وتحجي ويها ،،
بس امي كرهتها على كره عمي،،،
وجانت تتجنب تكعد وياها
حتى لاتسمع كلمه تجرحها
كدامها،،،،
،،،،،،
بيوم جنت كاعد بالحديقه،،،،
وعمه سحر وجدتي جسومه
ولطوفه،،،،،،،،،،، وعمتي علاهن
كاعدات،،،،،،يشربن جاي،،،
عيوني راحت،،،لبنت عمي حقي
دلال الجان عمرها خمس سنوات
كاعده تلعب وي هاله،،،،،،،،
« ولج،،،،،علاهن شوفيهن
عبالك توم
« اي بس دلال عيونها خضر
وشعرها نكرو
سمعت كلامهن وباوعت لاختي
الصغيره،،،،
هاله جانت شكره وحلوه،،،
طالعه لابويه،، وهديل لامي،،،
ودلال طلعت تشبه امها،،،بيضه
كلش وشعرها،،، جان مثل شعري
بي لويه،،،،،
كمت من مكاني،،، حتى اطلع بره
لان ضجت وجدتي صاحتني
« عقيل منو طلع بالحلال
« محمد جده،،،طلع بيهن
جاوبتها ومشيت،،،،وهاله اجتي
وراي، ،،وصاحتني،،،،
« عقيل اخذني وياك،،،والله
ضايجه،،،
باوعت عليها شلون لزمت ايدي
وكتلها
« يله امشي،،،
دلال لزمت ايد هاله من كدتها
واخذتهن سوه لراس،،،،
الشارع اشتريت الهن،،،،جبس
ورجعنا،،،،،،،،،،دلال جانت ضعيفه
كلش ووصفره،،،ومريضه
على طول ومشيتها جانت فاهيه
عكس
هاله الي جانت تكمز وتحجي،،،
وياي بلحظه،،،،
مااعرف شلون اختي دفعت،،
دلال
ووكعت على،،،،،، وجهها
« الله،،،،
صحت وشلتها بسرعه
وانصدمت،،،،، من شفت
الدم يفلت ،،،من خشمها وشفتها
اخذتها بسرعه للبيت
وهي تبجي
وبس شافتها امها كامت تعيط
« شبيها بنتي،،،،يمه عزه العزاني
يمه الحكيني،،،
جدتي لطوفه ام عمه سحر
اخذتها ،،،،من ايدي
واخذتها للبوري مال الحديقه
وكامت تغسل بوجهها،،،
« شكو شصاير
« جدو اني بدون ماادري دفعت
دلال ووكعت وطلع الدم
« ثوله بنت الثوله ليش تدفعيها
« ماتدري،،،جانت تلعب ووكعت
عليها
«وانته وين جنت ياثور غير
اديربالك عليها
« عمو مابيها شي لاتكبرون
السالفه
عمه سحر ،،،،،،حجت بسرعه
من شافت جدي كام يصيح
ويغلط عليه وعلي هاله
الي ختلت وره امي من
طلعت
« اخذي بنتج من عابت هالخلفه،،
الما وراها غير بس المشاكل،،،
« ولدي ولدكم ماله داعي
هذا الكلام
امي جاوبته بضوجه،،،
وهو صاح بيها
« امشي ولي من وجهي،،،لابارك الله
بيج ولا بهل الخلقه،،،،
جدي كام يغلط علي امي واني
صحت
« كافي جدو لاتغلط،،،،،
عليها،،،،،،انتي جبير وعيب عليك
تحجي هاي الالفاظ
جنت قريب،،،،، علي من صحت بي
وماحسيت،،،،، الا ضربني بعصاه
على عيني،،،،
صرخه امي وعمتي علاهن
سمعتها ،،،والدم حسيته نزل من
عيوني
« يبووو فكست عين الولد من
الله لاينطيك
امي،،،،،، فقدت وكامت تدعي على
جدي،،،وهو راد يضربها،،بس
عمتي علاهن لزمته هي
وعمه سحر وجدتي لطوفه
مارضت علي،،،،،،،،وكامت
تحجي وتلوم بي
« شبيك حجي اسماعيل شصار حتى تضرب عقيل هيج
« ولك ،،،،يمه عيونك راحت
من سوده بوجهي،،،يبووو
مسحت الدم،،،،، وامي من شافت
الجرح بحاجبي ،،،كامت تدعي
وتبجي،،،
باوعت لجدي بحقد ،،،،،،،،وعفته يغلط
ويسب،،،،وطلعت وامي تصيح وراي
ولليل يله رجعت ،،،،
وبس طبيت،،،،عمي حقي كام
بوجهي،،،وحجه
« هاي وين جنت ولك،،،
مادرت بال اله ومشيت، ،،
وهو اجه بسرعه ولزمني،،،وعمه سحر
وكفت بوجهه،،،،،هي وامي
وعمي حميد
« حقي على بختك عوفه،،
« سحر وخري،،،،
« لااا ما اوخر الولد ماحجه شي
والصار كله مالي داعي،،،،،
« شلون ماحجه شي وهو وكف بوجهه ابويه وجاوبه
وخري خليني اربي ،،على قله
احترامه وعيونه الصلفه،،،
« ابو زياد بعد مايعيدها، ،،مو يمه
امي حجت وياي، بتوسل،،،وهي
خايفه
واني باوعت لعمي حقي
نظراتي جانت كلها حقد،،،وكره
وهو حس بي وجرني علي
وصاح
« شفته حميد شلون يباوع عليه
ولك هذا مامتربي،،،،ويرادله
كم عصا حتى يجر عدل
« اضرب اذا هذا يريحك ،،،
حجيت هيج ولزمت ايده
من جرني
علي وصاح بيه،،،
« ولك اشو انته محد كاسر عينك
وتحجي بزود،،،،ومو خايف
« حقي عوفه جاهل يمعود،،،
ومايفتهم شديحجي
« لااا مو جاهل،،،عمو حميد
اني رجال والي مايعجبه كلامي
خلي يضرب راسه بالحايط،،،،
حجيت هيج واجاني راجدي
من عمي حقي، ،،،
تخبلت وهديت علي
ووعمي حميد لزمني،،،هو وامي
« تمنيتك ،،،،مو عمي جان عرفت
شسويلك،،،
اني حجيت هيج،،،وهو صاح بي
« شسوي ولك، ،،هاااا
« اذذذ
امي خلت ايدها على حلكي،،،،
وماخلتني
اكمل كلامي،، وعمي حميد واخويه
جروني منه،،،،بالكوه
طبيت للغرفه وهناك طلعت قهري
بالغراض،،،،وكمت اصيح
« مااظل بعد هنا،،،بالقران اذا
ظليت هنا راح اكتل واحد
منهم
جنت اصيح بقهر وبعيون مغوركه
دمعتي مانزلت،،،،،بس نار وكبت بي وخبلتني
« ولك يمه شلون توكف بوجهه عمك
وتجاوبه وتحجي وياااا هيج
باوعت لامي وصوت جز سنوني
سمعته باذني،،،،،،،وحجيت
بصياح
« تسأليني،،،،،
ليش جاوبته يمه هااا تريدني اسكت
مثلج واسمع اهانته وذله هو وجدي
سكتت وضربت الحايط،،،وكملت
«يمممه اني بعد مااتحمل،،،،
تصرفاتهم وياج وراح اسوي شي
اطب للسجن من وراه،،،،،،
وبالقران،،،،،،،،،،اذا بعد
واحد مد ايده عليه الا اكتله
« يبووو عزه العزاني ولك اسكت
شبيك انته تخبلت لو حظي المصخم
خلاك تطلع لخالك بخبالاته،،،،
سكتت وهي ظلت تحجي وتبجي،،،
وتتوسل بيه ماوكف بوجهه
عمي وجدي
واسمع كلامهم مثل محمد ومؤيد
وولد عمو حقي،،،
جنت صافن بجمود عليها،،،وكلامها
يطب،،،، من اذن ويطلع من
الاذن الثانيه،،،،،
حقدي غلب عقلي،،،،،وخلاني اتمنى
اكبر بسرعه حتى اخذ حقنا وحقها
من ابويه ومن عمي حقي
والايام اجتي وجابت خلاصي
وخلاصنا كلنا من بيت جدي
وابويه ،،،،،
بيوم،،،،اجانا خبر غير حياتنا للابد
بسنه1996،،،،،،،،خالي راضي
غرك وهو ديطلع،،،، واحد
ديغرگ بالشط،،،،،،،،امي فقدت،،،
وملخت روحها،،،،،،،،،وتخبلت
من سمعت جدتي شغرت لله هي
وجدي،،،،
« حوبه وليدي طلعت وكتاله مات
ولكم الله اخذ حقه لابني،،،وهو
بالكبر
«ولكم هسه ارتاح گلبي من سمعت
بگتال محمد مات وسكن
الگبور مثله،،،،،
جدي جاوب جدتي وامي الجان گلبها محروگ على اخوها تخبلت وهدت
عليهم بالغلط،،،والمسبه،،،
« حسبي الله عليكم
نمتوا بصفه
اليوم قبل باجر ياظلام،،،
ولكم جبتلكم بدل الراح 3
وبعدكم بحقدكم على اخويه
امي سكتت لان اختنكت،،،بالبجي
وكامت تلطم وتصيح وهي فاقده
«لبستوا ثوبي وشفتوا حركه قلبي
بجاه العباس ابو فاضل
ابويه جان موجود هو وعمي حميد
الجاب الخبر ،،،
« ولج بنت القندره عليمن
تغلطين،،،وتدعين
من هد ابويه عليها لزمته اني،،،
وعمي حميد ومحمد اخويه،،،
وجدي كام يغلط عليها،،،،هو وجدتي
ماتحملت وصحت بيهم ودفعت
ابويه،،
« كااافي عووفوا امي بحالها
تره هسه احركم كلكم،،،،،
صحت هيج وامي،،،،راحت للغرفتنا
لبست عبايتها واجتي تركض وهي
فاقده،،،وكامت تتوسل
بعمي حميد
« اخذني لبيت اهلي اريد اشوف
اخويه قبل لايدفنوا،،،اخذني حميد
راح يدفنوا ومااشوفه مثل ابويه
« حميد اخذها وخليها تولي من
لاردت ،،،ولا شفت خلقتها الزفره
مره ثانيه
ابويه صاح بيها،،،،وهي جاوبته
بحركه گلب
« ارتاح،،،،، ساجد بعد ماارجع
لان الجنت خايفه علي راح،،،
راح وسكن الگبر بعد ماشبعت
ذل واذيه منك
،،،،،،،،،،،،
عمي حميد
اخذنا كلنا،،،وطلع بينا لبغداد
ووصلنا لبيت جدي تعبان وشفنا
الامه مگلوبه،،،،،وجانت الجنازه توها
طالعه من البيت،،،
امي من شافتها راحت تركض علي
وذبت روحها على التابوت
بنص الزلم،،،وكامت تصيح
بقهر وحرگه قلب
« ولك راضي كووم يبعد اختك
كووم رضيت بالذل حتى تعيش انته
وتاليها وبعد هذا كله. تروح وتحرك گلبي
يبووو يايابه،،،،،يبوووو خويه راح
وسكن الگبور ،،،
منظر امي بذاك اليوم انحفر
بدماغي،،،وخلاني احلف
بكل مقدسات
الاسلام بعد محد يذلها،،،
قهرها على اخوها
كسر ظهرها
والصار بيها تجدد چدام
عيوني من شفتها تنوح
وتعدد وتذكر الصار،،،وشلون
فدت روحها لخالي
الجان طيب ويانا،،،ويحبنا،،
شكله كمت اشوفه بالبيت من جان
يجي ويكعد ويلمنا على السفره
ومن يصيحنا من احنا صغار حتى
يطينا فلوس،،،لو ينطينا شي
جايبه النا،،،ذكريات انحفرت
بعقلي،،،ومافاكرتني لحد
هذا اليوم
،،،،،
اسبوع،،،،واجه عمي
حميد ومن راد
يرجعنا امي ماقبلت،،،،وحجت ويا
بتعب
« حميد اني بعد ماارجع لهناك
وخلي ساجد يطلكني
عمي تفاجأ وباوع عليه،،،وامي
كملت،،،
« الجنت خايفه علي راح،،، وثاركم
هم راح،،،، من خلفت الكم ولد
وهسه بعد مالكم حگ عندنا،،،،،
خلي اخوك يطلكني لان بعد مااتحمل
اشوفه او اشوف اهلك، ،،
« ام محمد،،،،،،، على بختج
شنوو. ،،هذا الحجي،،،،انتي خيتي
واحنا كلنا نعزج،،،والثار نسينا
من زمان
« هاي انته وعلاهن بس،،،،والباقي
تعرفهم شسوا بيه،،،واولهم اخوك
عمي سكت،،،ودنك راسه وامي
كملت وهي تبجي وتشهك
« خويه اني كرهت اخووك وكرهت
ذيج الديره والبيها،،،
كرهتهم عبن مانسوا ولا خلوني
انسه اني شلون اجيت
عمي سكت لان ماعنده جواب، ،،
وهي كملت
« اسم الفصليه مااريده يظل لازك
بولدي،،،،وهنا محد راح يصيحهم
هيج،،،وراح يعيشون
وراسهم مرفوع ،،،،
عيونه من باوع عليه،،،شفت بيها
انكسار چبير،،،ودمعته نزلت
وجاوب
امي
« ام محمد شلون ينطيج قلبج،،
تحرمني من وليدي،،،
غصه صارت بگلبي من
سمعته هيج حجه بس بلعتها لخاطر امي،،،،وهو كمل
« ابني هذا واني الربيته مو ساجد
وانتي تعرفين زين غلاته عندي
« ابنك وراح يظل ابنك،،،واني مو حارمتك منه واذا تحبه صدك،،
عوفه هنا احسن ماتخسره
هناك
كلمه امي سكتت عمي لان
عرفها شتقصد ،،،دموعه
حركتني،،،حرگ
ورحت علي وحظنته،،،وهو حظني
بقوه وحجه
« راح تعوف ابوك يابه،،،راح
تعوفوني وحدي،،،هناك
لا ولد ولا سند
مكدرت احجي شي،،،،لان الموقف
جان قاسي،،،،مثل قسوه گلبي
بذيج الساعه،،،
دمعتي بذاك اليوم مانزلت الا على
فراگ عمي حميد الجان الي اب
واخ جبير. ،،،،،
وابويه من سمع مادار بال،
وعافنا
يم بيت جدي تعبان ولا
سأل علينا
وعبالك رادها من الله
حتى يعيش
حياته الي انباكت منه بلحظه
طيش،،،،والي
امي هي الي دفعت الثمن
الاكبر،،،،،،،،بيها
خوالي مرتضى وعلي
من سمعوا بقرار امي وكفوا وياها،
لان حجت الهم
الذل الجانت تشوفه هناك
« يعني من جنا نسألج شلونهم
وياج جنتي تجذبين علينا وادكولين
زينيين،،،حتى ماتصير مشاكل
«اي ابو صادق،،،،،،،،
امي جاوبت خالي مرتضى،،،،
ودنكت راسها وكامت تبجي،،
وخالي سكت وباوع،،،لخالي علي،،
الي كام يفتر يمنا وهو عصبي،،
والي كال
« ابقي هنا بعد مالج رجعه الهم
واذا يريدون ولدهم خلي
يجون ياخذوهم
امي فزت من مكانها وصاحت،،،
« لا على بختك علي ولدي يظلون
يمي مايروحون هناك،،،
« ابو حسين انته شتدحجي
هم اجوي سالوه عليهم،،،،،ابوهم
بنفسه باعهم،،،وبس عمهم حميد
رادهم يرجعون،،،،،
خالي علي سكت،،،،وجدتي فطم
حجت
« بنتي راح تظل يمي هي وولدها
وبعد ماترد لذيج الديره،،،تكعد
هنا بيت ابوها معززه مگرمه،،،
وانتوا اذا بيكم زود لاتقصرون
وياها ولا وي ولدها،،
« بعيوونه نخليها، ،،،وولدها ولدنا
وشيحتاجون،،، احنا
حاظرين،،،
كلامهم ووكفتهم وي امي،،،خلت
الهم معزه بكلبي شكبرها،،،
والايام ثبتت هذا الشي،،،
وكعدنا بيت جدي تعبان،،،،وويانا جدتي
ورسول ابن خالي المرحوم،،،،بس
لان خالاتي،،،،،،، تزوجن وخوالي
جانوا عازلين كلمن بيته
وحد،،،
اني عقلي جان اكبر من عمري،،،،
ويوم وره يوم،،، كمت اضوج واحد يصرف علينا،،،،،وبيوم طلبت من
خالي مرتضى اشتغل ويا
بالورشه مالته
مال تصليح السيارت وهو وافق
اشتغل ويا،،،،،،،
واخويه محمد،،،،
الي ظل هناك،،،،وماقبل يجي ويانا
اجه بيوم لان كام يسمع
كلام من تماضر،،،
مرت ابويه الي جابها وكعدها بغرفه
امي،،،،، ظل يدرس لان
اله واهس بالدراسه،،،،وهم لان
مايحب يشتغل،،،،،،،،
ايام مرت وسمعنا
مرت خالي راضي
ماتقبل ترجع للبيت ولابنها رسول
الجان اكبر مني بسنه،،،
والي،ظل يمنا وماقبل يروح الها،،،
وهي هم ماصدگت عافته،،،
وماسالت
علي ووره كم شهر سمعنا بيها
تزوجت ،،،،،،،،رسول ماحجه شي
وسكت ودمعته بعيونه،،،،
ابن خالي ماعنده لا اخ ولا اخت
لان جانت مرت خالي كلما يصير
عدها حمل،،،،،،، وره اشهر
يموت ،،،،،،،،الطفل بطنها
كسرته شفتها من صعد للسطح،،،
وكام
يبجي على ابوه ،،،
الجان يحبه ويموت علي،،،،
بذيج الساعه تمنيت الموت اخذ
ابويه مو خالي راضي،،،
تمنيت اني بمكان،،،،رسول،،،وابويه
هو الي بالگبر ،،،
،،،،،
وحياتي،،،،مشت واني اشتغل وي
خالي مرتضى،،،،بشيخ عمر
وهناك شفت اشياء،،،،خلتني اشوف
عالم ثاني،،،،،جان بي الزين والموزين
وخالي جان يمشي ويوصي
بينا على نفسنا
اني ورسول الي هم اشتغل
وياي لان هم
ترك المدرسه ،،،مثلي،،،
والاشهر مرت، ،،،،،
وصرت اضرب من خالي بالصنعه،،،
وعمي حميد ظل يروح ويجي،،،
علينا وابد مانسانا عكس ابويه وعمي حقي الي ابدا ماكلف نفسه
وسأل علينا،،،،،،
ولبست عسكريه،،،اني ورسول،،،
الجان هارب،،،واجه عفو وسلم
روحه،،،، ،،،
جنت ادوام بالجيش ومن اجي باجازه
اشتغل وي خالي حتى اطلع
الي المصرف،،،،،،،،ولاهلي
،،،،
بسنه 2001 تسرحت،،،،
من الجيش وبنفس السنه جدي اسماعيل،،،،،،،
مات ووره جدتي جسومه،،،،باشهر
من عدنا محد راح وبس محمد راح
هناك وظل چم يوم ورد،،،،وهو
مقهور على جدتي
وعمي حميد اجه عليه للورشه
وره چم يوم اني من شفته
وشفت العتب
بعيونه رحت علي وحظنته وهو
حظني وكام يعتب عليه
« يابه عقيل ليش هيجي صار گلبك
قاسي، ،،،جدك وجدتك يموتون
وماتجي تحظر فاتحتهم،،،،
وخرت منه،،، وسكتت ودرت وجهي
منه وهو حجه بصوت مخنوك
« منين جبت هاي القسوه وليش
هيج صار گلبك اسود
« من وره اخوك وظلمه ،،،
جاوبته وهو رد،،،
« عقيل يابه نظف گلبك هذا ابوك،،
ومايصير هيج تحجي علي
« ساجد مو ابويه انته ابويه،،،
عمي سكت،،،،ودنك راسه،،،واني
غيرت الموضوع،،،وره لحظات
« امشي وياي اليوم اغديك كباب
« صاير تعزم يول،،،
« عجل شلون ،،،اني صرت رجال
واكدر اصرف عليك وعلى
روحي
عمي سكت وباوع لهدومي،،،،الكلها
دهن اسود وجاوبني بفخر
«يول انته رجال من زمان ،،،
ابتسمت ومشيت وي عمي،،،
للمطعم وكعدنا اهناك تغدينا،،،
وهو. ظل يسألني،،،،على الورشه
وشكد تكلف اذا واحد فتح،،
مثل ورشه خالي اسئله مادرت
بالها الها،،،، بوكتها
وهو وره كم شهر فاجأني
من اجه وطلب مني افتح ورشه الي وحدي،،،،والفلوس منه،،،،،
«بس عم حميد اني مااكدر ارجعهن
الك الا وره فتره طويله
« ومنو كلك اني اريدهن،،،ذني
مني الك،،،اعتبرهن هديه تسريحك
من الجيش
هزيت راسي بلاااا، ،،وجاوبته
« لا عمو اني مااكدر اخذهن
« ليش يابه،،،ماتاخذهن،،،
« هذا مبلغ چبير كلش،،،،واني
مستحيل اخذه
« ترد ايدي يول،،،،
« لااا مو هيج والله،،،بس اني
عندي
سكتت وهو كمل
« عندك عزه نفس،،،،اعرفك،،
لان اني الربيتك،،،،،بس عقيل انته
مو ادكول عليه اني ابوك،،،،
« اي انته ابويه وغالي عليه
« خلص اخذهن من ابوك،،،
سكتت وطولت،،،،وظليت صافن
علي،،،وبعدين جاوبته،،،
« راح اخذهن بس بشرط
هو ابتسم ورجع ليوره،،،،،وجاوبني
« شنوو شرطك يول ،،،
« تصير شريك وياي،،،،،،تقبل اخذهن
ماتقبل اعذرني يابه مااخذهن
ولا امد ايدي عليهن
عمي سكت وهو مبتسم،،،،
وجاوبني
« هاهي يبعد عمك قبلت شرطك
حجه هيج ومد ايده ولزم ايدي
من مديتها اله ،،،،
لزمه ايد وفلوس منه،،،،
شفت كل الخير من وراها والورش
وره فتره قليله
كامت تجيب
فلوس مثل الذهب،،،،حالي تغير
وكدرت اضم بالبنك،،،لان جنت
ناوي اشتري بيت،،،،واسجله باسم
امي،،،،،،
بس الحرب رجعت دقت طبولها
من جديد،،،،والعراق احتل من
امريكا
بحججه تافهه،،،اعلام،،،غربي
كبر شي
مو موجود وخلق منه شي چبير،،
يشبه،،،
قنبله هيروشيما،،،،بالاسم وليس
الفعل
والضحيه صرنا احنا،،،،
شعب باكمله،،،،دفعنا ثمن نظام
غير كفؤ،،،،،،،
،،،،،،
اني ورسول ومحمد لبسنا احتياط
بس على اطراف بغداد،،،،،
وشفنا شلون سقطت بغداد،،،بين ليله
ويوم،،،غصه بقلبي صارت،،،
وبجينا كلنا بذاك اليوم دم
لان بس اسم سقوط بغداد،،،
الي جنا نسمعه جان كافي،،،يدمرنا
ويخلينا ننهار،،،،،،
تاريخ انحفر بذاكرتنا وراح يظل
مثل الوشم بيها،،،،،،،
وبدت مرحله جديده،،،من حياتي
انفتحت علي بيها ابواب السما
،،،،،،،،،
جميله
ذات بهاء، ،،خالدا ابد الدهر
فاتنه غافيه قرب نهري،،،،،
جذائلاها،،،،تمتد من جبال حمرين
حتى شط العرب،،،،،
غاروا من جمالها من ترابط،،اهلها
من زهوها من نفسها
من وقفتها الشامخه،،،،بين اخوتها العرب
غاروا وحشدوا لها واتوا بثوب
حضاري امام الغير
وفي داخلهم استيقظ هلاكوا العصر
تتار غزوا موطني واحالو ترابه ونهريه
اسود من القصف
تتار عادوا ومزقوا مكان بيننا من موده ورحم
اغتصبها كافر ونثر جذئلاها فوق دجله
والفرات وبدون ذنب
تلك بغدادي
نزفت واستنجدت باخوتها العرب
الحجر تحرك والصخر معه،،وهم لم
يتحركوا،،،
غفوا ونسوا كما نسوا ارض
المقدس
تلك جميله العرب ارض الحضارات
ذاك موطني،،
تلك بغداد التي ان سقطت اليوم
ستعود غدا
ومن اصبح ينادي، ،،،،ويترنم
بليله سقوط بغداد
سيتفاجأ بيها عادت
كما كانت
فاتنه الزمان والعصر الذهبي
اوتار حزينه
يِّتّبِعٌ