أكثرُ الناس يعيشون في نفوس الناس أكثَر مما يعيشون في نفوس أنفسهم
أي أنهم لايتحرَّكون ولا يسكنون، ولا يأخذون ولا يَدَعون إلا لأن الناس هكذا يريدون.― مصطفى لطفي المنفلوطي.
============
لا إله إلا أنتَ سبحانكَ إني كنتُ من الظالمين.
22 votes, 140 comments, then we'll have the next!✨️
============
الماغنوليا تعني المثابرة وحب الطبيعة.
==========
«هل أصبحَ هذا المكانُ مَشؤومًا بطريقةٍ أو بأخرى أم ماذا؟» انتحابٌ صغيرٌ خرجَ من بينِ شَفَتيَ بينما أنزلُ رأسي عمدًا أحاولُ إخفاءه بمقعدٍ مقابلٍ أو ما شابه. شيءٌ في نَفسي جعل الأمرَ يبدو غبيًا للغاية، إذ لم يكن من المفترضِ أن أقومَ بأيِ ردةِ فعل، لكنَّ أمرًا آخرَ جعلني أعذرُ نفسي... والأمرُ الثاني بكلِ تأكيدٍ كان تجنبَ الازعاجِ الذي لا فائدةَ منه!
فصحيحٌ أنَّ صباح اليوم سارَ على خيرٍ بسببِ مسألةَ الاغلاقِ تلكَ، ولم أرَ وجهَ سيثين البتةَ؛ إلا أنَّ الفكرةَ التي تقولُ أنَّ المركزَ التجاريَ الذي أحبُ زيارته قد أصبحَ مكانًا من الممكنِ جدًا أن أرى بعض أولئكَ الأطفالِ فيه جعلتني أتساءلُ عمَّا إن كنتُ قد تأملتُ راحةً غيرَ موجودةً مجددًا...
«هل يجدرُ بي تغيير المطعمِ الذي أتناول الغذاء فيه أم ماذا؟» انتحابٌ آخرُ معَ بعثرةٍ للشعرِ وكنتُ قد قررتُ أن لا أغيرَ شيئًا. فما المشكلةُ في كونِ ناتيا تلكَ تعملُ في المطعمِ المجاور؟ لا شيء. ولا أدري سببًا لرؤيتي لها وأخذ الطريقِ الآخرِ إلا أنَّ ذلكَ لربما عائدٌ لكوني لا أدري ما أفعلُ معها.
«على الأقلِ إن كنتِ تعرفينَ كيفَ تساعدين لا تهربي» تريسا تحدثت على حينِ غرةٍ بينما أرفعُ رأسي معتدلةً في جلستي أخيرًا «ليسَ وكأنَّ الفتاة قد فعلت ما هوَ خاطئ، تخيلي آشر كانَ في وضعٍ مشابه؟ ماذا كنتِ ستفعلين»
«ما من داعٍ لاعمالِ ضميريَ تريسا» تنهدتُ مرتشفةً من عصيري أحاولُ الشعورَ بمذاقه بدلًا من المرارةِ التي ملأت فمي «أنا لا أعرفها، أوميد قال أنها عنيدة، وأخالُ أنَّ التعرفَ على وضعها أكثر سيجعلني أشعرُ بالسوءِ لأنني عاملتها بتلكَ الطريقةِ الأسبوع الفائت... وأنا باختصارٍ لديَ جبلٌ من المشاعرِ التي تملأني ولا أحتاجُ الشعورَ بالذنبِ فوقها كإضافة»
«وإن تعارضت طرقكما مجددًا؟»
«لن تفعل» كانت اجابةً صارمةً إذ سأحاول جهدي أن لا أراها وجهًا لوجهٍ أبدًا «وان فعلت فسأتظاهرُ أنني لم أره--»«لا تستطيعين»
أنت تقرأ
تَلاشي || Kadota
Paranormal«حينَ تُقطَعُ حِبالُ الأملِ واحدًا تلوَ الآخرِ ترانا نَتَداعى؛ نَتشَبَّثُ بِبَصيصٍ خافتٍ مِن أمانٍ قد تَراكمَ فوقه غُبارُ السنينِ. وما ندري... أكانَ ذلكَ انقطاعًا للأمل؟ أم بِداياتٌ تلطختْ بألوانٍ لا تُشبِهُنا؛ وكأنَما هيَ رِسالةٌ على قدَمِ طائرٍ غر...