لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
أهلًا! كيف الحال؟
مفاجئة ما قبل رمضان (تدعي انه يجيها نت عدل بدل م تضلها في الشارع- اوكيه، لا عليكم ولا علينا)
دعواتكم تُفرَج!
==================
رويدًا رويدًا باتَ قلبي ينبضُ إيقاعًا أرعَبني؛ وكأنما أدركَ قبليَ أنّ الموقفَ يجترُ غَيره، وأنَّ ما وجدتُ نفسيَ فيه وحْلٌ لا تَنازُعَ في قدرِ سوئه...
وكأنني أغرق. عقلي تفننَ في بناءِ المشاهدِ وشرعَ في استثارةِ خَوفي؛ يُخبرني أنَّ نهايةً مَريرةً للأمورِ تلوحُ أمامي... علاقِتيَ مع آشر قد تنهارُ قبلَ ذهابه حتى لا يعودَ فيّ مُتسعٌ لترميمها، وأخشى أن يأخذَ والديَ الأمر في نفسه ليشعرَ بالسوءِ أكثر.
ثمَّ هنالكَ سيثين، وليسَ من سببٍ فيّ لكره وجوده إلا مُجردَ وجوده (رغمَ أني أبعدُ ما يكونُ من كُرهه)؛ ربما... فقط رُبما، يُبقي الأمرُ فيّ غصةً تُذكرني أنني فقدتُ مِنّي شيئًا ثمينًا كنتُ أخفيه كأملٍ لا أفكرُ به البتة.
والصمتُ سيء... والدي وآشر جلسا مقابلًا لبعضهما ينظران، سيثين لم يتحرك، لمْ ينبس ببنت شفةٍ واستمرَ يُشاهدُ،معي، إلى أين سيؤولُ هذا.
لربما مضت دقيقة، ربما اثنتان؛ وأيهما بدا ليَ كساعةٍ أو نحوه. عقلي لم يساعد في جعلي أهدأ حتى عندما كان سببًا في مخاطرتي قبلها، وتريسا-
تريسا بقيتْ هادئةً تترقبُ هيَ الأخرى، مُرتعبةٌ أكثرَ مني ولم تخبرنيَ أن أُسكتَ أفكاريَ ولو لمرة.
«اهدئي آشا،» يدٌ شدتْ على ذراعي (التي لا تزالُ تحيطُ رقبة سيثين)، وصوتٌ ترددَ في عقليَ جاعلًا أعينيَ تنزلقُ إلى الشعرِ الرمليِ أمامي «لم تعودي تتنفسينَ لوهلة.»
ذكرني بأنني كنتُ أحبس أنفاسي لأتنهدَ بخفوت. قلبي كانَ قد أخذَ يغيرُ وتيرته وفكرةُ التخاطرِ معَ سيثين وحدها جعلت قشعريرةً تَسري في جسدي... ولا بُدَّ أنّه لاحظ وإن لمْ يُصدرْ ردةَ فعلٍ تُذكر.
«لمَ أتيت؟» سألتُ وأعيني إلى آشر وقد تنهد يبعثرُ شعره (مصدرًا ردةَ فعلٍ ما أخيرًا). سيثين في المقابلِ أعادَ رأسه للخلفِ مريحًا إياه قُربَ كتفي ورد «لم يكن القدومُ في النيّة؛ لكنَّ قدمايَ قادتاني... وكلُ الطُرقِ قد أدَت إليكِ.»
«شاعريٌ للغاية،» كدتُ أقلب أعيني وبدا تمني أن لا يسمعَ قلبي دونَ فائدةٍ تُرتجى فتجاهلتُه لأكمل «إنه من الرائعِ سماعُ هذا من شخصٍ لم يعد رفيقي منذ فترةٍ ولربما على وشكِ الزواج؛ وَفِرْ عليك»
أنت تقرأ
تَلاشي || Kadota
Paranormal«حينَ تُقطَعُ حِبالُ الأملِ واحدًا تلوَ الآخرِ ترانا نَتَداعى؛ نَتشَبَّثُ بِبَصيصٍ خافتٍ مِن أمانٍ قد تَراكمَ فوقه غُبارُ السنينِ. وما ندري... أكانَ ذلكَ انقطاعًا للأمل؟ أم بِداياتٌ تلطختْ بألوانٍ لا تُشبِهُنا؛ وكأنَما هيَ رِسالةٌ على قدَمِ طائرٍ غر...