هذبوا رجالكم قبل أن تهذبوا نسائكم فإن عجزتم عن الرجال فأنتم عن النساء أعجز.
مصطفي المنفلوطي.
===========
لا إله إلا أنت سبحانكَ إني كنتُ من الظالمين.
٦٢٥ كومنت، ١٧ فوت... ولا أدري متى الفصل القادم.
إن أحيانا الله بنكمل إن شاء الله، لو حصل شي فبس تذكرونا بالخير.✨️🩵
البيتونيا تعني الاستياءُ والغضب.
==========
«آشا» تنهدٌ ثقيلٌ خَرجَ من قلبِ آشر بينما ينظرُ إليَّ مُستاءً «لمَ أنتِ مُصِرَّة؟»
غصةٌ ارتفعت في قلبي معَ سماعِ سؤاله، وشعرتُ وكأنما قد فقدتُ قدرتي على الحديثِ لوهلة... فلستُ مصرةً على ذهابه وما عادَ فيَ من قدرةٍ على محاولةِ إقناعِ نفسي أكثر.
كُلُ ما أريدُ هوَ سلامته، وهذه الطريقةُ الوحيدةُ التي نعرفها لذلك الآن شئتُ أم أبيت هذا خياري أيضًا.
«آشر، بالنسبةِ إليَّ أن تبقى بخيرٍ أولويةٌ فوقَ كلَّ شي، وليسَ الأمرُ أنكَ لن تراني للأبد، ستعيشُ في مكانٍ آخر فحسب» بالكادِ كبحتُ نبرة صوتي بينما أحادثه وقد نظرتُ إليه عينًا بعينٍ بينما أكمل «إن كنتَ عنيدًًا ولا تقبلُ التفكيرَ في الأمرِ لأجلي ففكر بذهابكَ كشيءٍ تفعله لأجلي أيضًا... لطالما نحنُ على هذا الحالِ فلن نجدَ لمشكلتكَ حلًا قريبًا، هذا يقلقني للغايةِ ألا تعلم؟»
آشر أشاح بنظره عني لثانيةٍ يبعثرُ شعره ثمَّ وقفَ مرتديًًا سترته بعد نظرةٍ سريعةٍ لساعةِ يده ورد «أنا بالكادِ أصبحتُ قادرًا على المساعدةِ آشا... هل من المنطقيِ أن أذهبَ تاركًا كلَّ شيءٍ على كاهلكِ؟ ولتحظي به بمفردكِ؟ أنتِ سريعةُ الشعورِ بالوحدةِ ولا تمتلكينَ أصدقاءً حتى فلماذا عسايَ أترككِ؟!»
«لا يهم» دلكتُ جبيني قبلَ أن أرفع شعري عن وجهي بكلتا يديّ زافرة «كلُ شيءٍ أفضلُ من رؤيتكَ تعاني بتلكَ الطريقة وكأنكَ ستموتُ في كلِ مرة... لا يهم، لا شيءَ يهم، لم يتبقَ كثيرٌ على عامكَ الدراسيِ لذا احزم أشياءكَ قريبًا واربط على قلبك»
لم أستطع النظر إليه بعدها لذا ما كان مني إلا إشاحةُ بصري عنه إلى الحائطِ أتنفس. هوَ بقيَ مكانه لثوانٍ قبلَ أن يقول «لكن-» تلكَ التي جعلتني أنفجرُ في وجهه صارخةً عليه...
«لا لكن في هذا! قتامةُ اتخاذِ قرارٍ كهذا مقيتةٌ لي أكثر مما قد تتخيل! لكنني أختكَ الكبرى، مصلحتك وحياتك قبل كل شيءٍ ومسؤوليتي أن أتركَ رغباتي الأنانية إن كانت ستؤذيك؛ لأنني أحبك،لقد قضيتُ حياتي معكَ وربيتكَ مذ كنتَ طفلًا دونَ أن أنتظر منكَ أن تكبرَ لتساعدني! أنتَ كن بخيرٍ وحسب!»
أنت تقرأ
تَلاشي || Kadota
Paranormal«حينَ تُقطَعُ حِبالُ الأملِ واحدًا تلوَ الآخرِ ترانا نَتَداعى؛ نَتشَبَّثُ بِبَصيصٍ خافتٍ مِن أمانٍ قد تَراكمَ فوقه غُبارُ السنينِ. وما ندري... أكانَ ذلكَ انقطاعًا للأمل؟ أم بِداياتٌ تلطختْ بألوانٍ لا تُشبِهُنا؛ وكأنَما هيَ رِسالةٌ على قدَمِ طائرٍ غر...