الحرية شمسٌ يجب أن تشرق في كل نفسٍ، فمن عاش محروماً منها عاش فى ظلمة حالكة يتصل أولها بظلمة الرحم وآخرها بظلمة القبر.
مصطفى لطفي المنفلوطي.
=================
لا إله إلا أنتَ سبحانكَ إني كنتُ من الظالمين.
شقائقُ النعمانِ تعني: مَنبوذ، أملٌ مُتلاشي.
31 فوتس، 333 تعليق، والجمعة الفصل الجاي ان شاء الله. *نجوم*
===============
كُلُ شيءٍ لم يكن في مكانه...
مشاعري تبعثرت،
ضرباتُ قلبي سَكنت،
وخلتُ أنني أريدُ دوامَ هذا للأبد...
أنَّى لأحدٍ أن يحظى بعناقٍ يشعرُ في عظامه أنَّه ينتمي إليه، أو مكانٍ يؤويه؟ وأنى لذلكَ أن يغدو منطقيًا في المقامِ الأولِ بينما كُلُ شيءٍ وكُلُ حقيقةٍ تجعلُ الأمرَ برمته سُخريةً مُنمقة؟
لماذا عسايَ أقتنعُ بما يخالفُ كلَّ شيءٍ قد كَبرتُ معه لأجلِ رزمةِ مشاعرٍ تجاهَ شخصٍ يجدرُ بي كرهه على الأقلِ؟ لمَ أكادُ أرى معتقداتي وكلُ شيءٍ آمنتُ به يتفتتونَ أمامي وكأنما لم يكن تواجدهم مهمًا قط؟
لمَ يبدو غضبي وسخطي وكلَّ كرهٍ قد امتلكته وكأنما هوَ سرابٌ الآن؟ ولمَ كلُ ما عشتُ عليه ولأجله قد تزعزع؟
إنني لا أدري...
ولا أدري لمَ قلبي مرتاحٌ في خضمِ كلِ هذا وإن لم يكن من شيءٍ عداه مرتاحًا!
«هذا ليسَ عادلًا حتى...» تمتمتُ أحاولُ الابتعادَ إلا أن جسديَ أبى... وإن كنتُ سأنهي هذا فليسَ لأنني قد رغبت، كُلُ الأمرِ أنني تقريبًا تخطيتُ حدَّ المخاطرةِ بالحياةِ وإن لم أتعامل مع القنبلةِ بينَ يديَ فسأقتل. كانت هذه خطوةً سيئةً منذ البدايةِ إلا أنني فعلتُ ما رغبتُ فيه وحسبُ متناسيًا العواقب!
«ما الذي جلبكِ هنا؟» ابتعدتُ من العناقِ خطوةً للخلفِ أتظاهرُ بأنَّ الأمرَ لم يكن أكثرَ من تحية. ابتسامتي لم تختفِ وخلتُ شيئًا قد تحركَ في معدتي معَ رؤيةِ نظرتها التي أعرفُ تمامًا بحلولِ الآنِ أنها تعني إناءً مرميًا على رأسي. لحسنِ الحظِ أن لا شيءَ هنا يُرمى لذا ربما أكونُ بخير. «لا أظنكِ اشتقتِ إليَّ لذا ما الأم-»
كُلُ خليةٍ في جسدي تجمدت، ومن نظرةٍ إليها أعدتُ النظرَ إلى جسدي لأعضَ شفتيَ السفلية وقد ألجمتْ الصدمةُ لساني... أشا هادئةٌ بشكلٍ مريبٍ كذلكَ لذا ليسَ بإمكانيَّ إلا التفكيرُ في كونها تكرر شيئًا أشبه بـ 'اهدئي، اهدئي... لا تقتليه' في عقلها كي لا ينتهي بيَ الأمرُ مضروبًا أو ما شابه.
![](https://img.wattpad.com/cover/351153479-288-k444859.jpg)
أنت تقرأ
تَلاشي || Kadota
Paranormal«حينَ تُقطَعُ حِبالُ الأملِ واحدًا تلوَ الآخرِ ترانا نَتَداعى؛ نَتشَبَّثُ بِبَصيصٍ خافتٍ مِن أمانٍ قد تَراكمَ فوقه غُبارُ السنينِ. وما ندري... أكانَ ذلكَ انقطاعًا للأمل؟ أم بِداياتٌ تلطختْ بألوانٍ لا تُشبِهُنا؛ وكأنَما هيَ رِسالةٌ على قدَمِ طائرٍ غر...