اللقطة التاسعة

281 41 22
                                    

اللقطة التاسعة
آبكيك سرا
هند الصالحي
.....................

غضب دجلة بمحبته وفيض الناس
أنتفض بس لدعاء أمي العزيزة
يباوع عالوطن محتاجله الماي
صفات الغيرة عنده وترس بيده
مثل عباس ماهمته الأوغاد
وجاب الماي ونشلت وريده

تعبناك كلش هاي الايام
وعيونك بدونك جنه ايتام
برد هجرك يمرنه ويرجف حيل
ونتلفلف برمشك من يجي الليل
وأذا مو دفو صوتك نكدر أنام.. منقول
................

قائد..... شفت ودق بالمنام .. ودق مو تمام احسها محتاجه مساعدتي

مسلم..... صلي على النبي لاتحتاجك ولا شي.. اخر واحد تحتاجك انت.. لا تغشم روحك.. الي يذبح أحد مايگدر يرجعه للحياه.. ارجع نام نوم الظالم عباده..

قائد... مسلم رجاء اخوي حصلي رقمها من خاله حسنه احتاج احجي وياها

مسلم... تلفونك دايدك جاوب

قائد... شوفه انت وجاوب أني مابيه حيل احچي.. مامتحمل حتى روحي

مسلم.... اممم حتى لو من طرف ودق

قائد.. ودق.. وليش داتتصل ودق

مسلم.... ماگلت ودق گلت من طرفها.. يعني عمتي حسنه

قائد... اوك انطيني التلفون

الووو

حسنة... السلام عليكم يمه أبو يمان شلونك اخبارك عيني.. الحمد لله على سلامتك يمه قدر ولطف

قائد.. الله يسلمج خاله.. الحمد لله على كل حال.. أنت شلونج صحتج شلونها علياء وزوجها اخبارهم

حسنه.... الحمد لله يمه زينين ..يمه ابو يمان عندي طلب يمك كون ماتردني

قائد...... گولي خاله مايردج الا لسانج

حسنه..يمه ام سربين رادت تتواصل وياك تتحمد لك بالسلامه ..يصير انطيها حسابك الواتساب الفيسبوك

قائد..... ام سربين منو خاله

حسنه...يا ودق ودق شبيك ابو يمان

قائد.... الله عليج خاله هو اني اتذكر شاكلت الصبح ..گولي ودق وفضيها سربين شنو منين جايبه هاي الاسماء

حسنه... ودوقه مثل ابوها تحب الطبيعة المي والخضار والفن وأولادها مسسميتهم على اسماء المي والمطر

قائد ...صح عمو باهر هلشكل .هعههه

حسنه..ها هسة شگلت ..ولا تخاف ماتراسلك بارقامها وحساباتها المعروفه ..

قائد..... اني مااخاف من احد ... هلا بيها باي وقت ..اني ماعندي اشكال وياها ..لا قبل ولا هسة

حسنه..... تمام يمه الله ينطيك الصحه والعافية

قائد ..... سديت التلفون وية خاله حسنه والذكريات اليوم الي دخلت بي لبيت شيخ إسماعيل الباشا من بعد ما أمي توفت وامي كانت اصغر اخواتها وتزوجت على كبر يعني بنهاية ال٣٠ نولدت اني سنه ١٩٨٠ خالتي فخرية دائما تگول أمك ماعرست الا من اني شايله بصليح قصدها ابنها صلاح .. خالتي من النوع الي تحب و تهتم بنفسها هوايه يعني العمر مامبين بيها ... وصلت عمر ال٥سنوات ولگيت نفسي يتيم امي توفت وهي داتولد اختي الصغيرة والاثنين توفن الى رحمه الله.. الشغلة كانت حارة والكل ينقهر والكل يهتم خطيه هذا اليتيم وبقى بدون أم بمرور الايام لازم الرجال يحتاج مرة واني احتاج ام
تزوج ابوية مرة ثانية وبدات معاناة مرت الاب بعد ما ولدت طفلها الاول يوم بعد يوم المشاكل تزيد والظاهر المشاكل ماتخلص الا لما اني اطلع من البيت والطرفين اهل امي واهل ابوية محد كان مستعد يتقبلوني ببيوتهم ماعدا خاله فخرية اخذتني لبيتها وگالتلهم يعيش ويه ولدي ابن زينبه هذا وطبعا عمو ميرزا يعزها ومايكسر كلمتها لان خلفتله ٧ ولد ..وصلت لبيت خالتي وبعدني مامكمل السبع سنوات خالتي وزوجها اهتموا بيه حالي حال ولدهم ... كل حياتي صارت هناك مدرستي بيتي ماكو أحد بيهم حسسني اني غريب وخاصة صلاح الدين ابن خالتي ومسلم الي هو اقرب واحد حفيد الشيخ سالم ابن ابنه عمي ناصح تعرفت عليهم وكل وقتنا نگضي سوه نروح للمدرسة نرجع وكاحتنا هوستنا كله سوه كملت السادس و أني بيت خالتي فخرية ..... سنة ال١٩٩٠ وال١٩٩١ صارت الحرب الثلاثينة على العراق ... قبل الاحداث ابوية جا من ديالى لاطراف بغدادحتى يرجعني ..صارت مشادات كلامية بينه وبين خالتي لان بيت اسماعيل باشا قرروا يسفرون النساء والأطفال لمناطقهم الاصلية الي هي الحدود السورية العراقية وحتى عدهم اقرباء بسوريا وتركيا ...صارت الحرب وانقطعت اخبار الطرفين ... الزلم اغلبهم بقوا بالملجا الي تحت بيوتهم للاحتياط
بعد فترة مرت بصعوبة..... هدات الأوضاع وأني قررت ارجع لمدرستي بعد ان خالتي جتي تاخذني

أبكيك سرآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن