اللقطة الثامنة

337 50 65
                                    

اللقطة الثامنة
آبكيك سرا
هند الصالحي
................

أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني؛ فقلبي لن يكون أسيرًا

ربّي معي، فمَنْ الذي أخشى إذاً
مادام ربّي يُحسِـنُ التـدبـيـرًا

وهو الذي قد قـال في قـرآنـه
وكـفى بربّـك هاديًـا ونـصيـرا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماهو حزﻥ بعض البلاء إبتسامات
وماهو وجع ، كل المواجع قليله

لا صرت حيّ وداخلك زحمة أموات
من تشتكي منه ومن تشتكي له

منقول
...............
مدحت... أكيد نفس الكابوس..

ودق... ماحچيت.. أكتفيت بالبچي وراسا ذبيت نفسي بحضن زوجي وهو بادلني الحضن احتواني مثل كل مرة... وبين دموعي قررت لازم انهي هذه المعاناه معناها... مرت فترة وأول ما بقيت وحدي دزيت رساله لدادا حسنه

دادا.. اريد التقي بقائد باقرب وقت.......
بعد دقائق قليله من تسليم الرسالة اتصلت دادا حسنة
الوووو

حسنة... ها ودق بقى فكري لأن مادام دزيتي هذه الرسالة يعني شفتي الكابوس نفسه

ودق ببكاء صامت... اي

حسنه.. وأنت ماتشوفين هذا الكابوس ألا من تتعاركين ويه زوجج..

ودق.....

حسنة... ها ماتجاوبين.. اشوف . ودق ماما ليش ماترجعين لدكتورتج النفسيه.. وتخلصي من هذا الموضوع كله...

ودق بصوت عالي... مااحتاج دكتورة اني . أريد إجابة عن التساؤلات الي بداخلي.. اريد أجابه حتى أشلعهم من داخلي للأبد تعبت...

حسنة .. تذكرين أول ماحچيتيلي الموضوع.. وگتلج روحي بلغي امج وابوج وجده جميله گوليلهم أني ما وگعت من كيفي أني وگعت لآن واحد من ولدكم راد يأذيني

ودق... كنت خايفة محد يصدگني.. وماعندي شي يثبت هذا الشي واهلج دائما يميزون الولد عن البنية.. وماراح يصدگون

حسنة...... بس كان عندج فرصة تحجين لدكتورتج الحقيقة گوليلها منو الذيابة الي يطاردونج بالحلم.. كولي لزوجج على الأقل حتى يقلل من خوفش وتأثرج بالوضع

ودق بعصبيه.. أي وشنو أگول لزوجي.. الكابوس بي حبيبي السابق وصديقة عمري الي خانوني وتفاجأت بخطوبتهم لو أبنهم الي الكل يشوفه ملاك يمشي بالگاع حاول يتحرش بيه اكثر من مرة.. ها شكول جاوبي

حسنه.... الف مرة نصحتح احچي لباهر هو راح يصدگ.. بس أنت شسويتي گبل حچيتي لابتسام وهي ماقصرت

ودق بصياح .... أني حچيت لأختي وصديقتي مثل كل الناس ماتسوي شمدريني تطلع تنتظر عليه زله حتى تاخذ قائد و تكسرني... وقبلي يكسرون بابا

أبكيك سرآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن