اللقطةال26

286 60 25
                                    

اللقطة ال26
ابكيك سرا
هند الصالحي،
..................

ق

ائد

أحبك جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل

وأعرف أنك ست النساء وليس لدي بديـل
وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى

ومات الكلام الجميل

لست النساء ماذا نقول

أحبك جدا… أحبك جداً

وأعرف أني أعيش بمنفى وأنت بمنفى

وبيني وبينك ريحٌ وغيمٌ وبرقٌ ورعدٌ وثلجٌ ونـار

وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ

وأعرف أن الوصول إليك انتحـار

ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية

ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية

يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر

أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر

أحبك جداً وأعرف أني أسافر في بحر عينيك

دون يقين وأترك عقلي ورائي وأركض

أركض أركض خلف جنونـي

أيا امرأة تمسك القلب بين يديها

سألتك بالله لا تتركيني لا تتركيني

فماذا أكون أنا إذا لم تكوني

أحبك جداً وجداً وجداً

وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا

وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا…

وما همني إن خرجت من الحب حيا

وما همني إن خرجت قتيلا

ودق... اول ماخليت راسي  بصف راس جده  ما حسيت بالدنيا شكو السياره وين مشت  شگد  مشت ما ادري عبالك من التعب نمت  كانه  عمري كله ما نايمه صحيت على هوسه وصوت حچي  وترحيب باللهجه  السورية  فتحت عيوني لگيت السياره واكفه  يم بيت ماشاء الله  واحنا واصلين مكان القريه اللي بيها اقرباء جديتي واهلها باوعت جده ماكو نازلين هي والشباب  التفتت لگيت بس مدحت گاعد بالسياره  مكان السائق
التقت عيونه  بنظره استغراب من كل الطرفين

صباح الخير لو مساء الخير شنو التوقيت بالضبط

مدحت بابتسامه... مساء النور ايتها الاميرة النائمة منيح صحيتي

ودق... وين جد شو ماكو  وشنو هاي الهوسه وهاي صوت البجي وين احنا...و شنو الاميره النائمه منو قصدك اني اي والله  رحمه على والديك   على هذه  السيارة   خلتني انام بعمق  تعرف عبالك صار لي عشر سنين ما نايمه
ماگتلي جدة وين وي راحت

أبكيك سرآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن