اللقطة 44

322 56 28
                                    

اللقطة 44
الجزء الثاني
ابكيك سرا
هند الصالحي
................. 
بعد الاسبوع   الي احنا بالعراق نكول له  السبعه مالت العرسان  مدحت رجع من اسطنبول هو و امره وحسن  واثنين من ولد خاله الي عايشين  بازمير  مدحت  سلم على امه وسلموا عليه الشباب  و باركوا لي مدحت  اشر لي  حتى اصعد فوک اول ما دخلنا الغرفه بدون مقدمات اخذني  لحظنه بقى شكم دقيقه ساكت بدون ما يحجي بس هيج حاضني اخر شيء گال لي

مدحت..... انا اشتقت لك كثير كثير.
. ما عاد فيني اصبر لازم تمم زواجنا هذه الليله........ 

ودق.... بقيت  مسمره بمكاني من دا اسمع هذا الكلام يعني هذا مو شخص طبيعي صافنت  كم ثانيه وبعدين دفعته على كيفي فعلا استغربت من موقفه هذا  تصرف غريب او احتمال شارب شيء ما ادري
شبيك انت صاير وياك شي

مدحت...  لا مافي شي بس انت ليش هيك سلبيه

ودق....  ابدا سلامتك  ...  عروسه زوجها عايفها وحدها صار اسبوع حتى مافكر يتصل يطمئن   عليها ويرجع بشكل مفاجىء  ويريد ينفذ الاتفاق  و يتمم زواجنا. ولازم استقبله بالاحضان.. صدگ تحجي انت
مدحت بصوت ناصي...   انت ليه  بتخافين من موضوع انه اني اتقرب منك... في شي وانا مابعرفوه صاير معك اشي وما بدك حدا يعرفه

ودق...  انت شبيك داتسمع نفسك شنو داتحچي

مدحت....  اي نعم بسمع انا كنت بنوي ااجل الموضوع لبعدين بس لما بقيتي تجاكري فيني صار لازم هله تمم زواجنا انت مرتي وهذا حقي  ومابدي اي صوت 

ودق....  لا يمعود شبيك... عوفني مدحت اسمعني بس لحظه يمعود

مدحت چان قافل عليه بدون مقدمات   سحبني من ايدي باتجاه السرير واحاول وياي بس انا كنت اقاومه بهاي اللحظات و رغم انه مدحت هو زوجي بس انعادت عليه المرات الي  حاول ربيع يعتدي علي بيهن كثير حاولت  امنعه  بس ماكو فايده الحرب الي بيناتنا كانت مو متكافئه يعني انا الي كنت كلش خايفة  فكري يصور لي هذا ربيع ويريد  يعتدي عليه وهو عقله  ما اعرف شنو يصورله  اني  وحده من الشارع لو زوجته الله يرحمها  ودايعبر عن اشتياقه لها  بهذه الطريقه ما عرفت شنو الي  يجي فجاه ويتصرف بهذا التصرف بعد ما فقدت الامل بالمقاومه واني ما ممكن اكدر اسوي  شيء وامنعه تركت العنان  لدموعي هي وحدها الي كانت تعبر عن الحاله الي اني بيها  مااعرف من  وين يجيني الالم  شعري الي كله تكطع  بايده لو بوجهي الي كان يقاوم بس حتى  يحصل هواءللتنفس  تعبنا الطرفين..  احنا اولادنا كعشيره الباشا يعني ولد عمي واخواني والكل ماكان اكو واحد  بيهم يشرب ولو  كان اكو واحد بالخفاء  يشرب  ما شايفين  احنا كبنات سكير او الانسان الي سكران شلون يكون بس اني راسا ميزت انه مدحت كان شارب  شنو الي شاربه ما اعرفه لان كان انسان غير طبيعي غير متزن مو مدحت الي  اعرفه مدحت  ابموجود ويانا بالحياه الاعتياديه  .. مع عده محاولات فاشله من قبله لاتمام الزواج  بالاخير  تمكن من انه يتمم زواجنا  بس كان بالنسبه الي مثل الواحد الي كان يذبحني بسكين منتهي  الصلاحيه بعد ما اتاكد انه اني عذراء وما بيه  اي شيء  تركني ودخل الحمام كنت اسمع بس اني غطيت نفسي ومتحركت ابد  من مكاني نهائيا صوت الباب من سده ونزل جوا بقيت ابجي بمكاني وما اعرف شنو الي  اسوي والمن اكول وشنو حالتي بالضبط كل الي كنت احس بي وجع بكل جسمي يمكن تفكرون انه كانتو عمليه اغتصاب لا ما كانت هي هيج  ولا عنفني  ولا ضربني نهائيا بس هو يمكن شارب  فما كان مسيطر على الوضع كلش واكثر من محاوله فاشله  كل مرة كانت  تسحب روحي وياها  هذا الي صار  اعتداء لكن  بغطاء الشرعي شنو سببه ما اعرف وما عندي فكره ليش هيچ اتصرف

أبكيك سرآ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن