في منزل طاهر المهدي يوم قراءة فاتحه فيروزة وسليم
ناديه : يلا يافيروزة اجهزي الناس قربت تيجي بتعملي ايه كل ده
فيروزة: انا جعانه ولسه هتغدا يصبروا شويه مش هنطير وكمان الطقم ده مش عاجبني مش عايزه البسه
ناديه : مش انتي يا بنتي اللي نزلتي مع هند تشتريه وكان عاجبك هناك
فيروزة : لما جيت البيت لاقتني مش حساه كده مرايه المحل مش زي بتاعه البيت
ناديه : بقولك ايه يافيروزة مش وقته الهبل ده الناس علي وصول البسيه وانجزي قولتلك الطقم حلو انتي بتتلككي وخلاص
فيروزة : طب انا عايزه اكل
ناديه : مش انتي لسه واكله
فيروزة : لا هاكل تاني بقولك ياماما جعانه جعانه لو قعدت معاهم كده هايغمي عليا قدامهم
ناديه : استغفرالله العظيم يارب خمس دقايق تكوني مخلصه انا لسه مكلمه الست صفيه وكانوا لابسين اصلا وانا اللي مأخراهم عشانك وفهمتهم ان احنا لسه بنجهز
ثم خرجت ناديه من الغرفه وتركت فيروزة مع عنود
فيروزة : بقولك ايه ياعنود الناس مافيش عشر دقايق وطالعه انزلي لميرفت قوليلهم يخرجوا بره البوابه عشان اصورهم وهما داخلين وبعدين يبقوا يطلعوا احسن كده هايطلعوا من تحت علطول مش هلحق اصور
عنود : انتي اتجنننتي يافيروزة ناس مين اللي هاقولهم كده هما عيال معاكي وبعدين انتي من امتي بتهتمي بالحاجات دي
فيروزة : من دلوقتي ايه مش دي اول مرة اقرأ فاتحتي ولا بقراها كل اسبوع لازم احس ان انا عروسه لازم انزلها استوري علي اغنيه "احساسك ايه النهاردة وانا جايلك في بيتك "والا مش هطلعلهم بقى وانتوا حرين
عنود : استوري واغنيه ده احنا مش بنحط صورة لينا علي السوشيال حتي كمان عايزه تنزليها بأغنيه وكل اللي يسمعها ياخد ذنوب بسببك
فيروزة : ياستي انتي مالك انا كيفي كده وانا اللي هاخد الذنوب مش انتي انزلي بس يلا وانا رايحه اقف في البلكونه اهو
ثم نزلت عنود لتجد سليم وميرفت ووالده ووالدته معه علي السلم كانوا علي وشك ان يذهبوا لعندهم
عنود : أهلا يا طنط اهلا يااونكل معلش يا سليم انا اسفه بس استنوا شويه
سليم : فيه ايه ياعنود ايه اللي حصل
عنود : مافيش حاجه بس بس
سليم: بس ايه فيه ايه
عنود : بصراحه يا سليم فيروزة عايزاكوا تطلعوا بره البوابه عشان تصوركوا وانتوا داخلين
صفيه : نعم ليه ان شاء الله ايه شغل الأطفال ده من اولها
عنود : معلش يا طنط عشان خاطري انا حتي حضرتك وانكل ممكن تشرفونا علي ماسليم ينزل
سليم بغيظ من فيروزة وكاد أن ينفجر من تصرفاتها الطفولية هو لا يهتم لهذه الهراءات ثم قال بهدوء حتي لا تزيد الأجواء المشحونه : معلش ياماما انتي وبابا اطلعوا انتوا مع عنود وانا مش هتأخر هي برضه عروسه وعايزه تفرح
ثم ذهبا سالم وصفيه مع عنود لمنزل طاهر المهدي حيث استقبلتهم ناديه ببشاشه وسرورو وجلسا سويا حتي تأتي فيروزة من الداخل كانت فيروزة تقف بشرفه غرفتها ممسكه بالهاتف حتي تصور سليم
فيروزة بصوت مرتفع : لالا استني انت بتجري ليه روح وارجع تاني علي مهلك عشان اعرف اصور
سليم يبتسم لها ابتسامه صفراء بداخلها غيظ ويريد أن يفتك بها فتكا ولكنه يتمالك اعصابه وصبره عليها حتي ذهب بالفعل وعاد مرة اخري حتي تصوره فيروزة
فيروزة : لالا بصلي وانت طالع واعملي بايباي ماتبقاش زي العسكري اللي مغصوب علي جوازة
سليم بنفاذ صبر : بقولك ايه يابت انتي انا مش فاضي للعب العيال بتاعك ده خليني اطلع ونخلص من الهطل ده مش هنصور فيلم الناس بقت تتفرج عليا مايصحش كده
فيروزة : انت بتزعقلي وبتعلي صوتك في الشارع طب ايه رأيك بقى إني مش هطلع ليكوا ولا هتم الجوازه دي الا لما تروح وترجع وانتي بتبصلي وتضحك وتعملي بايباي
سليم يقول في نفسه : ده انا لما اطلع هاديكي ١٠٠ شبشب علي وشك بس اصبري عليا
وبالفعل ذهب وعاد مره اخري وهو يلوح لها بيده وينظر إليها
فيروزة : لا مش حساها مافيش أداء من ورا قلبك يلا نعيد تاني كده
لم يستمع لها سليم هذه المره وتركها تحدث نفسها وذهب هو داخل العماره حتي يذهب اليها
وكانت ناديه تجلس مع والد سليم ووالدته وكان معهم عبد الحميد والد هند باعتباره بمثابه والدها طاهر ومعه ابنته هند تجلس مع عنود وميرفت وبعدها اتي حسن صديق سليم ثم همست ناديه لعنود ان تذهب لفيروزة ان تأتي اليهم ثم ذهبت لفيروزة
عنود : ايه يا بنتي كل ده ولسه ماجهزتيش ماتنجزي الناس بره بقالهم ربع ساعه وماما علي اخرها
فيروزة : خلاص خلاص اخرجي بس وقوليلهم هتخرج اهي
أنت تقرأ
|قدري في العمارة | مكتمله
Romanceتظن أن كل الطرقات مغلقه والقدر يجمع بينك وبين كل مالا تهواه تتعثر وتضيق بك ولا تجد مفرا من هذا حتي تسلم لواقع الأمور مهما حاولت جاهدا قطع الاف الأميال للوصول لأسطر لم تكتب لك لن تقبل اوراقها قصتك وعندما فقط تختار التسليم تجدها تفرج من حيث لا تحتسب...
