البارت السادس عشر

211 7 0
                                    

فيروزة وسليم بالسيارة
فيروزة : امال مين
سليم: مش لازم تعرفي اللي كان يلزمك قولتهولك انه مش هند اللي عملت كده
فيروزة بصوت مرتفع : ماهو بسببك وبسبب عندك ده انا سمعتها كلمتين مالهمش لازمه لو كنت قولتلي مكنش ده حصل
سليم : وانا مالي انا اللي قولتلك قوليلها كده ولا انتي اصلا سألتيني اذا كانت هي ولالا
فيروزة : امال مين اللي كل يوم بيسأل مين بعت الصور ياربي ابص في وشها ازاي بعد اللي قولته
سليم : روحي اتأسفيلها بقي علي كلامك ده
فيروزة : وقف العربيه اكمل لحد الشغل مشي
سليم : بس ياماما ربنا يهديكي
فيروزة: بقولك وقف العربيه مش عايزة اركب معاك
لم يرد عليها سليم واكمل طريقه
ثم قامت هي بفتح الباب والسيارة تتحرك
سليم بصوت مرتفع: انتي بتعملي ايه انتي اتجننتي عايزة تموتي نفسك
فيروزة : وانت مالك انت
كان سليم يتحرك بالسيارة ففتحت هي الباب الي نهايته وكادت ان تقع من السيارة وتصاب
استوقف سليم السيارة سريعا وقال لها بصوت اجش: انتي انتي كنتي ممكن تروحي في حركه زي دي
فيروزة بصوت مرتفع : انت مالكش دعوه بيا طلاما للدرجه دي مش عاملي حساب خالص
سليم بغضب : اقفلي العربيه يافيروزة واقعدي مكانك
فيروزة : قولتلك مالكش دعوه بيا اموت نفسي اولع فيها يهمك في ايه
سليم بقوة : انتي كلك تهميني وغصب عنك سااامعه
صمتت هي وقام سليم بغلق الباب الخاص بها وهو يغلقه اقتربت عايناهم الي حد كبير وظلوا علي هذا الحال عده دقائق حتي تقول عايناهم بوقت واحد "احبك" وكل واحد منهم يفهم لغه اعين الأخر دون البوح بشئ ثم وصلا كلا منهم الي عمله

في منزل عبد الحميد
هند : صباح الخير يا بابا
عبدالحميد : صباح الفل يا حبيبه بابا ايه اخبار مزاجك النهاردة
هند : الحمدلله انا احسن دلوقتي
عبدالحميد : يعني خلاص اقول لدكتور يامن يجي النهاردة بليل تقدري تقعدي معاه
هند: اللي تشوفه حضرتك يا بابا
عبدالحميد : لا مش اللي اشوفه حضرتي انتي اللي هتتجوزي مش انا
هند : خلاص ماشي يجي بليل
عبدالحميد : خلاص تمام انا هقوم انزل انا الشغل وهكلمه في السكه
عبد الحميد: حضرتك شايف يا بابا انه كويس
عبدالحميد : أنا لسه ماحصلش كلام بيني وبينه خالص هو بس اللي كل يومين يكلمني يسألني علي المعاد ان شاء الله يجي بليل هو وعيلته ونتعرف عليهم
هند : تمام
ثم ذهبت هند أيضا للعمل وجدت فيروزة ولكن ظل الاثنين لم يتحدثان بعد

في منزل شريف سعد الدين
استيقظت منه من نومها وكانت تتيقن كل اليقين بأن رامي هاتفها أكثر من مرة ثم بحثت عن هاتفها ووجدته ثم وجدت أن رامي لم يهاتفها أو يرسل لها رسالة واحدة فانهضت بيأس وأدت صلاة الظهر وتناولت طعام الإفطار وجلست تفكر قليلا وجدت أنها حقا أصبحت تمثل حمل ثقيل علي رامي فاقررت ان تتبع معه اسلوبا آخر ثم فتحت هاتفها علي احدي فيديوهات رضوي الشربيني التي تحبها كثيرا وكانت تشاهدها منذ سنوات طويلة وجدت أمامها فيديو تقول به رضوى
( انتي بالنسباله متاحه بزيادة بيرفع عليكي سماعه التليفون يلاقيكي عارف انه هايغيب بال10 ايام هايرجع ابتسامتك في وشك انتي وحشتني اوي اوي يا حبيبي مابتكلمنيش ليه بتكشميله مابتكشميلوش بتتخانقي معاه مابتتخانقيش معاه بتاخدي موقف مابتاخديش موقف you are too available فيه فرق كبير اوي بين إني اكون متسامحه ولطيفه وظريفه اوي في نفسي وإني اكون شخص ساذج انتي ياماما ساذجة حبيبتي ماتبقيش بني ادم ساذج ماتقفلي تليفونك يوم اقفلي تليفونك كنتي بتعملي ايه مكنتش بعمل حاجه امال تليفونك كان مقفول انا تليفون كان مقفول ماحصلش ده انا كل الناس مكلماني )
فكرت منه في هذا الكلام ثم قررت أن تغلق هاتفها نهائيا الي الليل وتري ما سيفعله رامي

|قدري في العمارة | مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن