|قدري في العمارة | مكتمله

البارت الثامن والعشرون

منه بإندهاش : هميس
هميس:  محتاجه اتكلم معاكي مش انتي منه
منه : اه انا منه طب اتفضلي
ثم دلفت هميس الي الداخل
نهال : مين يا منه
منه: دي هميس ياماما
نظرت إليها نهال بإستغراب وذهبت هي وشريف الي غرفتهما وجلست منه مع هميس
هميس:  طبعا انا مش مستغربه ان انتي عرفتيني عشان اكيد رامي حكالك عني
منه : مظبوط
هميس: وياتري قال ايه
منه : مافيش يعني مش حاجه مهمه هو بس كان مستغرب مش اكتر انك ماشيه وراه كده
ابتسمت هميس بسخريه وقالت: بعد كل ده لسه مش عايزة تطلعيه وحش اكيد هو ماقالش كده بس
منه: يعني انا مش فاهمه هايفرق في ايه
هميس:  عندك حق هو معتش فارق انا جايه ابرر موقفي ويمكن انا أضعف منك في الحته دي انتي قدرتي تستحملي كلامه عليكي بعد مامشي من غير ماتبرري بس انا الحقيقه عايزه ابرر عشان انا مش وحشه زي ماهو اكيد فهمك
منه : فهميني أكتر
هميس:  انا ورامي كنا مرتبطين قبل ماهو يعرفك دخل عليا برضه بدخلته الرقيقه انه معجب بيا وبعد ماارتبطنا بقيت انا الدنيا والحياة والنفس وكل الهبل ده شهرين مش اكتر وخلع ومن غير اي سبب واضح وزي ما قولتلك انا أضعف كنت هاتجنن واعرف ايه اللي حصل مكنتش قادرة اعيش من غيره جالي هوس بيه لإنه علقني بيه  جدا تعبت اجري وراه عشان بس يقولي هو مشي ليه وهو عملي بلوكات من كل حته ومارضاش يرد عليا بقيت اعمل اكونتات فيك بس مش عشان انا كنت لسه عايزاه كنت حابه انتقم منه أكتر لما عرفت انه خطب وافضل اعمل لايكات وابقى زي ضله بالظبط واخرب عليه حياته هزقني ورد عليا وقتها انا كنت مبسوطه انه رد حتي لو كلام مش كويس كان هوس فعلا لحد ما بدأ يهددني انه هايقول لكل الناس إني مجنونه ومحتاجه اتعالج وبجري وراه وبتخيل حياتي معاه
منه : للدرجه دي وصلك للمرحله دي 
هميس: هو نفسه اللي عمله معاكي بس انا كنت اضعف مما تتخيلي
منه : طب انتي وانتي دلوقتي يعني لسه بتحبيه كده
هميس: الحمدلله اتعااجت من مرض حبه اتعالجت بسبب شخص مريض هو اللي المفروض يتعالج عشان كده انا جايه اقولك انا مش الشخصيه اللي حكالك عنها
منه : وانا عايزه اقولك انك مش مضطرة تبرري اللي عايز يصدق يصدق واللي عايز يشوفك حلوة هايشوفك حلوة غصب عن أي حد
هميس: انا متشكرة جدا انك سمعتيني الشويه دول ماتعرفيش انا ارتحت قد ايه مكنتش عايزة ابان وحشه في نظر حد قلبه طيب زيك
منه : ماتقوليش كده انا حاسه بيكي انا كمان كنت عايزه ابرر زيك في يوم من الأيام بس انا مالقتهمش معرفتش ابرر ازاي  الفرق بينا الظروف مش قوة وضعف
هميس: انا متأكده انك أكتر واحده استحملتيه واكتر واحده هو حقيقي خسرها بس انا مستغربه انتي ازاي مااستغربتيش من كلامي
منه : خلاص انا بقيت متوقعه منه كل حاجه اه بالمناسبه هو خطب دلوقتي
هميس: مافيش حاجه اقولها غير ربنا يعينه علي نفسه
منه : يارب بس انتي ليه ماقولتليش من زمان
هميس: عشان كنت مهما هقولك وانتي بتحبيه كان هو هايقدر يقنعك بكذبه لكن دلوقتي المقابلة غير  
منه : عندك حق
هميس: استأذن انا بقى معلش ازعجتك
منه : لا خالص انا اتبسطت جدا بالشوية دول معاكي لأول مرة احس ان فيه حد بيقول اللي في قلبي بيقول اللي انا مش قادرة اقوله انا شايفه انك الأقوي بكتير علي الأقل انتي قادرة تتكلمي لكن انا خلاص فقدت الشغف حتي في الكلام
هميس:  خير ان شاء الله احنا لسه صغيرين واكيد ربنا هايعوضنا خير
ابتسمت لها منه وقالت : اكيد
ثم ذهبت هميس بعد أن أخذت منه رقم الهاتف الخاص بهميس وصاروا اصدقاء من هذا اليوم 
عندما نزلت رأت مروة أمامها لم تنظر إليها حتي تذهب لكن استوقفتها مروة
مروة بحده : انتي ايه اللي جابك هنا
هميس: وانتي مالك
مروة : عارفه يابت لو كنتي جايه تتكلمي مع ريم في حاجه انا هعمل فيكي ايه دي أكتر واحده رامي حبها بجد
هميس:  لا اطمني هي هاتسيبه من غير ماايدي تدخل في الموضوع
مروة : اه يبقى جيتي بقى عشان منه هانم
هميس: شئ مايخصكيش
مروة :  احنا اصلا يا حبيبتي مش شاغلين بالنا بيكوا كفايه بقى تقعدوا تدوروا ورانا كفايه صفار وكيد وسيبوا اخويا في حاله
ابتسمت هميس ابتسامه استفزازية وقالت: وطلاما بقى انتوا مش شاغلين بالكوا بينا ليه عايزة تعرفي اذا كنت طلعت لمنه ولا  ريم
مروة : عشان مش عايزاكي تملي دماغ حد بحواديت تافهه زيك
هميس : ليه يكنش بكذب
مروة : تكدبي او ماتكدبيش دي حاجه ترجعلك وترجع للي يصدقك او يكذبك
هميس: قولتيها بلسانك يبقى بليز ماتحشريش مناخيرك باللي مالكيش فيه وسعي يا كوكو
ثم ذهبت هميس من امامها بعد أن اشتاطت مروة غضبا منها