"انه مالك ."
هكذا قال مالكوم بينما ظل مكانه مستندا للكرسي مريحا راسه
للخلف مخفيا عينيه بيده ،لينظر له براد في حيرة ثم ينظر للشاشة بينما وضح مالكوم
بصوت بدا يجاهد ليحافظ على قوته :
"في لقطة الدخول الشخص الجالس على الكرسي رأسه تتعدى نهاية لكرسي بعده انشات وساقيه مثنية انثناءة بسيطة لتستند على رجوله ،
الجالس يبدو مستندا جيدا ولا يفقد توازنه اثناء الحركة ،بينما في لقطة الخروج الجالس رأسه تتعدى نهاية الكرسي باكثر
من خمس او ست انشات ، وساقيه منثنيتين انثناءة كبيرة لتستند على رجول الكرسي ، الجالس يتخبط قليلا مع الحركة تسنده يده احد الرجلين
واحدى ساقيه تسقط من على مسند الكرسي في النهاية
كما احد ذراعيه ، "ثم يبدأ صوته يختنق بينما يقول ؛
"الحذاء في لقطة الدخول والخروج اسود ومشابه تقريبا ،
لكن في لقطة الدخول يمكنك ان تلاحظ ان مقاسه مقارنة بمسند
الكرسي تقريبا مساوي له ، على عكس في الخروج مقاسه اكبر بشكل ملحوظ ."ثم يتنهد الان بينما اعتدل ثم نهض بينما اشار للشاشة :
"وهذه السيدة لم تدخل من احد المداخل والان تخرج ،
لا يظهر وجهها حين الدخول ولا حين الخروج،جسدها مقارب تقريبا لصفات الشخص
الذي كان على كرسي الدخول والحذاء متطابق ."ثم يتنهد بينما تحطم صوته قليلا وهو يشير للجالس على كرسي الخروج ،
لجيب سترته، لشيء تدلى منها :
"هذه سجائره التي يحاول ان يخفيها دائما عني ،
وهذه نقاط دماء علي يده بجانبها ."ثم يتنهد بينما يسير خارجا الان وقد خفت صوته :
"هذه دماء على يد اخي الصغير ."
________لقد كان الأمر اصعب على مالكوم من بعد هذه اللحظة وقد
لاحظ الجميع ذلك ،لقد عاد الجميع للقسم بعد ساعة من الخروج فقط كما فعل
مالكوم وبراد وقد جلس الجميع الان في غرفة الاجتماعات بالقسم
كل فريق يقدم ما وصل له ،لقد جلس مالكوم بعيدا وحده على كرسي لا على طاولة الاجتماعات
بعدما استأذن من والده المدير ، وقد بدا انه لم احتاج وقتا ليكون ابعد
ولو بإنشات عن الحدث وليستطيع ان يهلع دون ان يلحظ احد،لقد تحدثت الان والده من الفريق الذي ذهب لمواقع التصوير
ثم قال موضحا مقطع فيديو على الحاسوب ومنه على جهاز العرض:
"المتابعين لزين اثناء سيره ليس امرا غريبا لانه شخصية عامة،
يمكنكم بالفعل ان تلاحظوا عددا من المعجبين يسيرون خلفه في عدة
نقاط ويصورونه ، ويمكنك كذلك ان تروا عدد من المصورين يتابعه ."